محمد علاء الدين لـ"إسبرسو" الإيطالية: لا كتابة من دون حرية

محمد علاء الدين لـ"إسبرسو" الإيطالية: لا كتابة من دون حرية
- محمد علاء الدين
- أحمد ناجي
- كلب بلدي مدرب
- محمد علاء الدين
- أحمد ناجي
- كلب بلدي مدرب
- محمد علاء الدين
- أحمد ناجي
- كلب بلدي مدرب
- محمد علاء الدين
- أحمد ناجي
- كلب بلدي مدرب
أجرت مجلة "إسبرسو" الإيطالية الشهيرة حوارًا مع الروائي المصري محمد علاء الدين، احتفاءً بترجمة روايته الأخيرة "كلب بلدي مدرب" إلى الإيطالية، وتطرقت أسئلة الحوار إلى قضية جوليو ريجيني، بينما أشار علاء الدين إلى قضية الكاتب أحمد ناجي.
وردًا على سؤال عن حريته الإبداعية، أجاب علاء الدين: "نعم، الكتابة فعل انعتاقي بالأساس، لا يمكنك الكتابة وأنت مليء بالمحظورات والتحذيرات. يمكنك أن تكتب وأنت حزين، يمكنك أن تكتب وأنت مكتئب، ولكنك لا يمكنك أن تكتب وأنت لا تشعر بالحرية في الكتابة، على الأقل هذا ما أراه وأشعر به الآن".
ثم مضى صاحب "إنجيل آدم" ليقول: "أسترجع الآن قضية ناجي. أحمد ناجي واحد من أكثر الموهوبين في جيله، والذي كتب بلا خوف وبلا تحرز، هذا الفتى الرائع الذي انسلخ من كل قيد ومن كل تقليد، لكن بماذا كافأته مصر عن ذلك؟ سنتين في الحبس مقابل الإبداع. ما هذا العار؟".
ويضيف صاحب "الصنم" و"كلب بلدي مدرب": "لقد رفعت عليّ قضية مشابهة وأنا في العشرين من عمري، لكنني كنت محظوظًا، ومازلت أكتب كما أريد رغم كل المضايقات والتضييقات: نعم، لقد منعت من الكتابة الصحفية في مصر، لكنني ما زلت محظوظًا، أنا لست في السجن مثل ناجي، حتى الآن".
محمد علاء الدين هو كاتب وقاص وروائي، مواليد 1979، حظيت روايته الأولى "إنجيل آدم" باحتفاء أدبي كبير حال صدورها، وله عدد من الروايات منها "الصنم"، و"اليوم الثاني والعشرون"، و"القدم"، كما صدر له عدد من المجموعات القصصية منها "الصغير والحالي" و"الضفة الأخرى" و"الحياة السرية للمواطن م"، كما تم اختياره من بين أهم كُتاب الألفية الجديدة في مجلة أخبار الأدب عام 2011.