الحكومة السورية تلقت دعوة للمشاركة في مفاوضات جنيف

الحكومة السورية تلقت دعوة للمشاركة في مفاوضات جنيف
- الأمم المتحدة.
- البنية التحتية
- الحكومة السورية
- المعارضة السورية
- ستافان دي ميستورا
- الأمم المتحدة.
- البنية التحتية
- الحكومة السورية
- المعارضة السورية
- ستافان دي ميستورا
- الأمم المتحدة.
- البنية التحتية
- الحكومة السورية
- المعارضة السورية
- ستافان دي ميستورا
- الأمم المتحدة.
- البنية التحتية
- الحكومة السورية
- المعارضة السورية
- ستافان دي ميستورا
تلقت الحكومة السورية، دعوة من الأمم المتحدة للمشاركة في محادثات جنيف، في 14 مارس الحالي، وفق ما افاد مصدر سوري قريب من الوفد الرسمي المفاوض لوكالة "فرانس برس" اليوم.
وأعلن موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، في مقابلة صحافية قبل يومين، أن المفاوضات ستنطلق في العاشر من الشهر الحالي، أي الخميس المقبل.
وقال المصدر القريب من الوفد الحكومي السوري: "تلقى الوفد المفاوض دعوة من الأمم المتحدة، أمس الأحد، للمشاركة في المفاوضات في جنيف في 14 مارس الحالي".
ولم يحدد المصدر موعد وصول الوفد الحكومي السوري، ولم يعرف ما إذا كان المقصود بدء المحادثات غير المباشرة بين وفدي المعارضة والنظام في 14 مارس، على أن تشهد الأيام التي ستسبقها اجتماعات بين دي ميستورا وكل من الوفدين خارج إطار التفاوض.
في المقابل، يبدو موقف المعارضة السورية ملتبسا، حيث أعلن أحد المتحدثين باسم الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية، اليوم الإثنين، أن الوفد المفاوض سيتجه إلى جنيف الجمعة المقبل، قبل أن يعلن المنسق العام للهيئة أن القرار لم يحسم بعد.
وقال المتحدث باسم الهيئة رياض نعسان آغا، لوكالة "فرانس برس"، اليوم الإثنين: "الهيئة وافقت على الذهاب إلى جنيف، بعدما لاحظنا جهدا كبيرا في اتجاه تحقيق المطالب الإنسانية واحترام الهدنة".
وبعد ساعات، قال المنسق العام للهيئة رياض حجاب في مؤتمر عبر الهاتف من الرياض، مع مجموعة من الصحفيين، بينهم صحافية من "فرانس برس": "ستقيم الهيئة الوضع في الأيام المقبلة، وسنأخذ القرار المناسب بشأن الذهاب إلى جنيف".
وتجرى المفاوضات بشكل غير مباشر، أي ينقل وسيط مكلف من الأمم المتحدة مواقف أحد الطرفين إلى الطرف الآخر، ولا يلتقي الوفدان في غرفة واحدة.
وجولة المحادثات المرتقبة في جنيف هي الأولى منذ بدء تطبيق وقف الأعمال القتالية في سوريا في 27 فبراير، بموجب اتفاق أمريكي روسي مدعوم من الأمم المتحدة.
ويستثني الاتفاق تنظيم "داعش" الإرهابي و"جبهة النصرة"، فيما تشهد المناطق السورية المشمولة بالاتفاق هدوءا منذ بدء سريان الهدنة، رغم تسجيل خروقات محدودة بالتزامن مع إدخال قوافل مساعدات إلى عدد من المناطق المحاصرة من قوات النظام، والهدنة هي الأولى من نوعها بين قوات النظام والفصائل المعارضة في سوريا.
وأوضح حجاب ردا على سؤال حول إمكانية تمديد الهدنة التي وافقت المعارضة عليها لمدة أسبوعين، أنه سيبدأ تقييم الوضع مع "قادة الفصائل وكذلك مع الأصدقاء وعلى ضوء ذلك سنتخذ موقفنا".
وتشهد سوريا منذ 5 أعوام، نزاعا داميا أسفر عن مقتل نحو 270 ألف شخص، وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها، ودمار هائل في البنية التحتية.
وباءت جهود دولية عدة لحل النزاع بالفشل خلال السنوات الماضية، وتأمل أطراف عديدة معنية بالنزاع، أن تفتح التطورات الأخيرة في الملفين العسكري والإنساني الطريق، أمام تقدم سياسي أيضا.
- الأمم المتحدة.
- البنية التحتية
- الحكومة السورية
- المعارضة السورية
- ستافان دي ميستورا
- الأمم المتحدة.
- البنية التحتية
- الحكومة السورية
- المعارضة السورية
- ستافان دي ميستورا
- الأمم المتحدة.
- البنية التحتية
- الحكومة السورية
- المعارضة السورية
- ستافان دي ميستورا
- الأمم المتحدة.
- البنية التحتية
- الحكومة السورية
- المعارضة السورية
- ستافان دي ميستورا