متمردون إسلاميون في الفيليبين يحذرون من "داعش"

كتب: (أ ف ب) -

متمردون إسلاميون في الفيليبين يحذرون من "داعش"

متمردون إسلاميون في الفيليبين يحذرون من "داعش"

حذرت جبهة "مورو الإسلامية للتحرير"، أكبر تنظيم متمرد في الفيليبين، الاثنين، من سعي تنظيم "داعش" لترسيخ وجوده في جنوب البلاد الذي يشهد اضطرابات.

وقال رئيس جبهة مورو مراد إبراهيم، إن التنظيم الجهادي يسعى لاستغلال مشاعر الإحباط في المنطقة إزاء تعثر عملية السلام مع حركة التمرد الانفصالية الإسلامية في منطقة مينداناو جنوب البلاد.

وأبرمت جبهة مورو الإسلامية للتحرير التي تضم 10 آلاف رجل، في 2014 اتفاق سلام مع الرئيس بينينيو إكينو، لكن النص الذي يمنح المنطقة مزيدا من الحكم الذاتي، لم يمر في البرلمان الشهر الماضي وجمدت عملية السلام.

وقال "مراد" للصحافيين في كوالا لمبور، إن تنظيم "داعش" يمكن أن يستغل مشاعر الإحباط بعد عدم إقرار القانون.

ويكثف مسلحون تأثروا بتنظيم "داعش" هجماتهم جنوب الفيليبين حيث جرت منذ تعثر عملية السلام عدة مواجهات أسفرت عن قتلى بين مسلحين بايعوا التنظيم الجهادي.

وقال إن جبهة مورو تسعى للتحاور مع المسلحين الموالين لتنظيم "داعش" لردعهم عن شن المزيد من الهجمات.

ويعاني جنوب الفيليبين حيث يعيش جزء كبير من الأقلية المسلمة في هذا البلد الذي يشكل الكاثوليك غالبية سكانه، من العنف منذ عقود حيث أدت حركة التمرد الانفصالية المسلمة إلى سقوط أكثر من 120 ألف قتيل.

وقالت جبهة مورو الإسلامية للتحرير إنها ستحترم وقف إطلاق النار حتى الانتخابات الرئاسية في مايو.

وتابع: "لا يمكننا التخلي كليا عن الكفاح المسلح، لكننا نعتبر على الدوام أن علينا إعطاء الأولوية لعملية السلام لأننا نؤمن بأن الحل للمشكلة لا يزال سياسيا".

وأضاف "طالما أن هناك فرصة للمضي قدما في عملية السلام، فإننا لا نريد العودة إلى العنف".

 


مواضيع متعلقة