"معاريف": "داعش" صناعة إسرائيلية.. وجيشنا قادر على تدميره

كتب: محمد الليثي

"معاريف": "داعش" صناعة إسرائيلية.. وجيشنا قادر على تدميره

"معاريف": "داعش" صناعة إسرائيلية.. وجيشنا قادر على تدميره

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن عدد من الضباط الإسرائيليين في سنوات الستينيات والسبعينيات قاموا بتدريب جماعات كردية حولتها لجيشًا نصف نظاميًا خططوا لعمليات ضد الجيش العراقي، حيث حقق العديد من الانتصارات، لافتًا إلى أن تلك الجماعات أو العصابات هي الآن العمود الفقري لتنظيم "داعش" الإرهابي.

{left_qoute_1}

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، في تقرير عنها، تحت عنوان: "ضباط في الجيش الإسرائيلي حاربوا في العراق يعرضون: هكذا سنقضي على داعش"، أنه في 2003 غزا جيش التحالف الدولي برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية العراق، وخلال 3 أسابيع أخضع الجيش، وألغى حكم صدام حسين وسيطر على الدولة، لافتة إلى أن هؤلاء انضموا إلى التنظيمات المتطرفة.

ونقل الموقع عن الكلونيل المتقاعد إسحاق عبادي، الذي درب عدد من عناصر الأكراد في أواخر الستينيات إن قوة تنظيم "داعش" الإرهابي تكمن في إمكانية التجنيد التي لا تنضب، زاعمة أن هيبته في العالم الإسلامي تزداد.

{left_qoute_2}

وتحت عنوان جانبي : "داعش جيد لليهود"، قال الكولونيل دان زيف الذي عمل على تدريب الأكراد للسيطرة على سد "دوكان" في العراق، إن اتفاقية "سايكس بيكو 1916" بين فرنسا وبريطانيا، جاءت بوضع جيوستراتيجي غير طبيعي في منطقة الشرق الأوسط، والذي استمر حتى مؤخرًا، حيث وضع إسرائيل أمام ثلاثة جهات، ولكن جاء داعش و"قتل" الاتفاقية، وفتت سوريا الكبيرة التي كانت أحد أعداء إسرائيل الأكثر قوة، وأيضًا العراق التي كانت عدو عنيد.

ووصف مصر والسعودية وتركيا بأنهم حلفاء، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يقيم الأكراد دولة تبدأ من الحدود التركية مرورًا بطول البحر المتوسط إلى اللاذقية.

وأضاف أنه في هذا الحال لا يجب أن نسمح بإقامة دولة فلسطينية، وألا نحدد الخط الأخضر كحدود نهائية لدولة إسرائيل، وتابع" بعد 50 عاما سيكون في إسرائيل 20 مليون يهودي، وستكون الضفة والنقب مناطق حيوية لبقاءنا، مشيرًا إلى أنه يجب عمل كونفدرالية مع الأردن زاعمًا: "التركزات الفلسطينية في الضفة الغربية ستكون تهديدًا على سيادة الأردن"، مضيفًا: "داعش ظاهرة إيجابية لإسرائيل، واعقتد أنها من تدخل الرب".

ورد زيف على سؤال: "ماذا إذا وصلت داعش إلى الحدود الإسرائيلية من هضبة الجولان أو من الأردن.. كيف نقف أمامها من وجهة النظر العسكرية"، قائلًا: "من وجهة النظر العسكرية داعش ليست قوة حقيقية. القصف الأمريكي عليهم فصلهم عن مصدر الأموال الهائلة التي كانت تصل إليهم حتى الآن. الروس يعرقلونهم من ناحية الغرب. والعلويين يقيمون بلد صغير بمساعدة بوتين على ساحل البحر المتوسط، وعندما يسقط الأسد ويفقد الإيرانيين مراكزهم الأساسية في المنطقة، سيظلوا هم وحزب الله إلى جانب 100 ألف صاروخ تم توفيرهم له، الجيش الإسرائيلي سيدمرهم بصواريخهم في خلال أسبوع واحد فقط، والهدف لن يكون السيطرة على الأرض ولكن تدمير الصواريخ".

وتابع: "على عكس كل المحللين، أرى أن نتنياهو ويعلون وإيزنكوت يسيرون بالجيش الإسرائيلي في الاتجاه الصحيح، إن عملية الجرف الصامد كانت من وجهة نظري كانت ناجحة، فإن الاضطرابات الحالية في الشرق الأوسط التي يحدثها داعش توضح أننا على إستراتيجية حكيمة وتخدم الأهداف الوطنية لبناء دولة يهودية قوية".


مواضيع متعلقة