نصر الله يواصل هجومه على السعودية: "ستكتشف أنها تخوض معركة خاسرة"

نصر الله يواصل هجومه على السعودية: "ستكتشف أنها تخوض معركة خاسرة"
- نصرالله
- حزب الله
- السعودية
- اليمن
- نصرالله
- حزب الله
- السعودية
- اليمن
- نصرالله
- حزب الله
- السعودية
- اليمن
- نصرالله
- حزب الله
- السعودية
- اليمن
واصل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، هجومه على المملكة العربية السعودية، قائلا إنه يتفهم بكل واقعية غضب السعودية، لأنه "عندما يفشل أحد، أقلّه يغضب، وإذا غضب ويستطيع أن يقوم بشيء يحاول أن يقوم به"، ولفت إلى أن الكل وفي مقدمتهم السعودية بنوا حساباتهم على أن سوريا ستسقط خلال شهرين في أيديهم، ومرَّت 5 سنوات وخابت الآمال وسوريا في مكان آخر، فشل كبير وسقوط رهانات.
وأشار نصر الله، في كلمته بالاحتفال التكريمي للشهيد القائد علي فياض (الحاج علاء)، إلى أن الأمر نفسه في اليمن، حيث كان تقدير القيادة السعودية الجديدة أنه في مدة أقصاها شهران سيتمكنون من حسم الأمر، لكن هناك فشلا ذريعا في اليمن، والأثمان التي تدفعها السعودية اليوم نتيجة حربها على اليمن باهظة جدًا، والفضيحة أنه تحت عنوان أن الحرب على اليمن حرب على "الحوثيين"، هي تُمكّن مَن أجمع العالم على تصنيفه إرهابا مِن السيطرة على المحافظات الجنوبية ويرتكبون المجازر المهولة.
وأكد نصر الله أن السلطات السعودية "فشلوا وسيفشلون وأنا على قناعة تامة بكل كلمة قلتها منذ اليوم الأول: لا يمكن إلا أن ينتصر الشعب اليمني، كما لفت إلى فشل سعودي في البحرين وهو يتمثل في الفشل بإنهاء الانتفاضة الشعبية بعد 5 سنوات".
وقال إن "السعوديين يفتشون عن أحد يحملونه مسؤولية الفشل، وغضبوا علينا فطال غضبهم كل لبنان"، وتساءل: "لو لم تصمد سوريا وسيطرت القاعدة وداعش والنصرة على سوريا أين كان لبنان بمسلميه ومسيحييه؟"، مؤكدًا أن من يواجه السعودية في سوريا هو المدافع الحقيقي عن المصالح الوطنية اللبنانية.
وتوجَّه نصر الله بالشكر إلى كل من تضامن مع الحزب، وأدان واستنكر ورفض القرار الخليجي وبيان وزراء الداخلية العرب بتوصيف حزب الله منظمة إرهابية، معتبرًا أن هذا خير في الدنيا والآخرة، ولفت إلى أن أهميته تكمُن في أنه يُعبر ويؤشر إلى مكانة المقاومة عند الشعوب العربية، وأن المقاومة والقضية الفلسطينية ما زالت حاضرة بقوة، وهذه الصرخة التي شهدناها قيمتها عالية لأن هناك مناخ سطوة المال والإعلام والأنظمة وسطوة التكفير الديني والسياسي.
كما لفت نصر الله إلى أهمية ردود الأفعال الرسمية والشعبية على تصنيف حزب الله إرهابيا، وأنها رسالة قوية لـ"إسرائيل"، التي تقدم نفسها بأنها حامية للمسلمين السنة، فردود الأفعال هي جواب الشعوب العربية لـ"إسرائيل" ألا تحلموا بأنه يُمكن في هذا العالم العربي والإسلامي أن يأتي يوم يُصبح فيه وجودكم طبيعيًا ونقبل بقاءكم ولا يمكن أن تصبحوا أصدقاء للشعوب العربية والإسلامية، أنتم أعداء وستبقون أعداء وإرهابيين في نظرهم.
وأكد نصرالله "أنه لا يستطيع أي نظام عربي التطبيع مع إسرائيل لا آل سعود ولا غيرهم ولا إعلام ولا أكاذيب الفتنة الطائفية والمذهبية"، وأعلن أنه "من يرد أن يرفعكم أيها الصهاينة القتلة المجرمين مهما كان، يسقط معكم".
وأعلن نصرالله أن السعودية ستكتشف مبكرًا أنها تخوض معركة خاسرة وسنحفظ بلدنا من الأخطار وسنحمي سلمنا الأهلي ووحدتنا الوطنية.
وأكد أن المقاومة ستبقى أمل الأمة في الكرامة والتحرير وسنبقى في الميادين التي يجب أن نبقى فيها مهما تعاظمت الاتهامات والتضحيات، وسنبقى صرخة الحق في وجه السطان الجائر والشركاء في صناعة النصر ومن المبشِّرين به دائمًا إن شاء الله تعالى، وسنواصل طريقنا ولن تكون عاقبته إلا النصر إن شاء الله.