الأمن يواصل حصار "المثلث الذهبي" في الخانكة ويهدم قصور أباطرة المخدرات

01:02 م | الأحد 06 مارس 2016

شنت أجهزة الأمن في القليوبية بالتنسيق مع مديرية الزراعة والوحدات المحلية، اليوم، حملة إزالة مكبرة لقصور أباطرة المخدرات وسط الزراعات في منطقة المثلث الذهبي بشبين القناطر، بعد أن هجروها نتيجة استمرار الحصار الأمني المحكم الذي فرضته الأجهزة الأمنية منذ وقوع مذبحة أفراد الشرطة بالخانكة على يد عصابة "الدكش".

شارك في الحملة المكبرة قيادات من أمن القليوبية برئاسة اللواء سعيد شلبي مدير الأمن، واللواء عصام بدير حكيمدار المديرية، ورؤساء أفرع مباحث شبرا الخيمة والخانكة والخصوص وشبين القناطر، والمهندس طه نعيم وكيل وزارة الزراعة، والمهندس محمد كامل نصار مدير عام الزراعة، ورئيس مدينة شبين القناطر.

ودخلت معدات الإزالة عبر الطرق الوعرة وسط الزراعات بعد أن تم تأمينها بواسطة المدرعات وقوات الأمن، واستطاعت تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة من الأجهزة المعنية لـ 9 فلل وقصور يمتلكها أباطرة وتجار المخدرات بالمنطقة قاموا ببنائها على الأرض الزراعية واتخذوها استراحات لهم بعيدا عن أعين المواطنين ووسط الأرض الزراعية من بينها فيلا لـ"أمين موسى"، مسجل خطر ملقب بالإمبراطور، هارب من أحكام بالإعدام والمؤبد، وفيلتين لعائلة "الدكش".

في السياق، واصلت أجهزة الأمن حصار قرى المثلث الذهبي مع إجراء عمليات تمشيط واسعة حيث تم اقتحام أكثر من 10 دواليب للمخدرات وسط الزراعات، وألقي القبض على 16 متهما من صغار الموزعين.

وأكد مصدر أمني، أن المتورطين في مذبحة الخانكة واستشهاد رئيس مباحث قسم ثاني شبرا الخيمة، هربوا من المنطقة إلى المحافظات المجاورة وعددهم 3 بعد أن أدركوا استمرار عمليات الحصار الأمني.

وأضاف لـ"الوطن"، أن تعليمات اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية تتضمن وضع حد أمني لقرى المثلث الذهبي في إطار حملات مستمرة فضلا عن التجهيز لعمليات أخرى في باقي المناطق لفرض السيطرة الكاملة.

وأشار إلى أن القوات مدعومة برجال البحث الجنائي وقوات الأمن المركزي، ستظل تحاصر البؤر الإجرامية بالجعافرة وكوم السمن والخانكة حتى تطهيرها بالكامل من كل تجار المخدرات.