أنصار "دا سيلفا" في شوارع البرازيل تعبيرا عن دعمهم للرئيس السابق

كتب: ا ف ب

أنصار "دا سيلفا" في شوارع البرازيل تعبيرا عن دعمهم للرئيس السابق

أنصار "دا سيلفا" في شوارع البرازيل تعبيرا عن دعمهم للرئيس السابق

نزل أنصار الرئيس البرازيلي السابق ايناسيو لولا دا سيلفا، السبت، إلى الشارع غداة دعوته لهم للقيام بذلك، احتجاجًا على احتجازه واستجوابه الجمعة في إطار فضيحة فساد بتروبراس.

وكان الرئيس السابق قال مساء الجمعة أمام المئات من أنصاره في ساو باولو: "إذا أرادوا أن يهزموني، عليهم أن يواجهوني في شوارع هذا البلد، وفي حال اعتقد أحدهم أن الملاحقات ستسكتني فهو واهم، لأنني انتصرت على الجوع ومن ينتصر على الجوع لا يستسلم أبدًا".

وبالفعل تجمع نحو 500 مناصر من حزب العمال صباح السبت أمام منزل دا سيلفا الذي قاد البرازيل بين عامي 2003 و2010، دعمًا له، وفق ما قال صحفيون من وكالة "فرانس برس".

وقال العامل جيزوالدو فريتاس (57 عامًا) "نحن هنا تضامنًا. فالإجراء الذي اتخذ أمس كان له أثر معاكس. إنّه يقوي حزب العمال والحركة المدافعة عن الرئيس لولا".

وخرج لولا من منزله ومشي بين مناصريه، مصافحًا أشخاصًا كثيرين، وذلك قبيل وصول الرئيسة ديلما روسيف التي أتت من برازيليا لحضور اجتماع خاص في منزل سلَفها.

وأكد لولا دا سيلفا الجمعة عزمه على زيارة كل أنحاء البلاد دفاعًا عن الحزب الذي أسسه عام 1980 قبيل انتهاء الفترة الديكتاتورية.

وليلًا، كتبت على جدران مؤسسة لولا عبارات: "لولا سارق! نعم لإنهاء الفساد! دقت ساعتك".

ودلالة على الشرخ السياسي في البلاد كان العديد من سكان ساو باولو خلال إذاعة نشرات الأخبار مساء الجمعة يصفقون وهم واقفون أمام نوافذ منازلهم، أو يطرقون على الحلي والمواعين دعمًا لتحرك الشرطة والقضاء بحق دا سيلفا.

واقتحمت الشرطة فجر الجمعة منزل لولا في ضواحي ساو باولو ونقلته إلى مقر للشرطة لاستجوابه حول ملكيته لشقة ومنزل في الريف قد يكون تم تمويل شرائهما من شركات متهمة بالفساد أبرزها شركة بتروبراس، الأمر الذي ينفيه.

وحسب النائب العام كارلوس فرناندو دوس سانتوس ليما المكلف التحقيق في مسألة شركة بتروبراس، فإنّ الرئيس السابق استفاد من "كثير من الهبات" من شركات بناء كبيرة تبين لاحقًا أنّها متورطة في فضائح فساد كبيرة.

وأوضح النائب العام، أنّه لا ينوي في الوقت الحاضر طلب احتجاز الرئيس السابق.

وتبادل عشرات من مناصري لولا وخصومه الشتائم، وهاجم بعضهم بعضًا بالأيدي أحيانًا.

 


مواضيع متعلقة