الأهالي يطالبون بإعدام قاتل "ضحية الدرب الأحمر".. والمتهم: "ماكنتش حاسس بنفسي"

12:53 م | السبت 05 مارس 2016

قررت محكمة جنايات القاهرة، الدائرة التاسعة جنوب القاهرة، برئاسة المستشار صبحي اللبان، اليوم، تأجيل أولى جلسات محاكمة رقيب الشرطة مصطفى محمود عبدالحسيب، المتهم بقتل "دربكة" عمدا في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "الدرب الأحمر"، لجلسة 7 مارس للاطلاع وسماع الشهود.

وطلب الدفاع عن المتهم، خلال الجلسة، مناقشة الطبيب إيهاب رمضان يوسف، أمين الرعاية المركزة بمستشفى الشرطة بالعجوزة، وبحوزته أوراق علاج المتهم من لحظة دخوله حتى مغادرته المستشفى، فضلا عن مناقشة الضابط أشرف أبوزيد، بقسم الأدلة الجنائية بمديرية أمن القاهرة، لمشاهدة الأسطوانة المدمجة موضوع مقطعي الفيديو الخاصين بالواقعة.

وأمرت المحكمة النيابة بإعلان الطبيب والضابط بالجلسة المحددة، وتجهيز القاعة بالوسائل الفنية اللازمة لعرض الأسطوانة سالفة الذكر، مع استمرار حبس المتهم وإحضاره بالجلسة المحددة، ومنعت هيئة المحكمة جميع وسائل الإعلام من تغطية الجلسة، ما أثار استياء أهالي الدرب الأحمر، وطالب ممثل النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.

فيما طلب دفاع المجني عليه وزارة الداخلية بتعويض مؤقت قيمته مليون جنيه، وتعديل القيد والوصف بالدعوى ليشمل تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ليصرخ الأهالي: "مش عايزين فلوس.. الدم بالدم" و"مال قارون مايعوضناش دم ابننا".

وطلب رئيس المحكمة من رقيب الشرطة الخروج من القفص وشرح الواقعة، فسرد رقيب الشرطة قائلا: "كنت محاصرا من جانب 10 أفراد في أثناء المشاجرة على أجرة، وأشهرت السلاح الميري وماكنتش حاسس بنفسي، وأطلقت النيران للدفاع عن نفسي، وماكنتش أقصد وبدون وعي ضربت".

كان العشرات من أهالي الدرب الأحمر حضروا أمام المحكمة منذ التاسعة صباحا، حاملين لافتات مكتوب عليها: "دربكة.. من قتل من دون ماله فهو شهيد" و"شهيد لقمه العيش" و"العدل قليل والظلم أكثر.. والأمل كبير والله أكبر" و"دربكة عريس الجنة"، وهتف الأهالى وفور صدور قرار التأجيل مطالبين بإعدام المتهم: "إعدام.. إعدام".

كان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، أحال رقيب الشرطة إلى محكمة جنايات القاهرة بتهمة القتل العمد بحق المجني عليه محمد سيد علي إسماعيل، مستخدمًا سلاحه الأميري.