حبيب الصايغ يناقش دور الاتحاد العام للأدباء مع "الكتاب التونسيين"

كتب: الهام زيدان

حبيب الصايغ يناقش دور الاتحاد العام للأدباء مع "الكتاب التونسيين"

حبيب الصايغ يناقش دور الاتحاد العام للأدباء مع "الكتاب التونسيين"

رسم الشاعر الكبير حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، خريطة مستقبلية لدور الاتحاد العام في دفع الواقع الثقافي العربي للأمام، في الحوار المفتوح الذي عقده اتحاد الكتاب التونسيين، أمس، محددًا الأنشطة والمسؤوليات التي سيطلع بها لتنفيذ ذلك.

وأكد أن وجود الأمانة العامة في الإمارات هذه الدورة سيضيف لها الكثير، لأن الدعم الإماراتي للثقافة والمثقفين معروف في كل المجالات، سواء على مستوى نشر الكتب أو المجلات الثقافية أو الترجمة، ومنهج الجوائز الكبرى للمبدعين.

وأكد الصايغ، الذي يزور تونس حاليًا للمشاركة في تدشين المقر الجديد لمنظمة الألكسو، أنه يسعى إلى تضافر جهود كل الاتحادات الأعضاء في الاتحاد العام، وتوزيع الأعباء عليهم، لأن العمل الجماعي أكثر فائدة ونتائجه أكبر وأرفع، وتعم على جميع المشاركين، كما أن من شأن ذلك أن يزيل عزلة المبدعين والمثقفين العرب، ويزيد فرص تلاحمهم في مشروع تنويري واحد يصب في صالح تقدم الوطن العربي.

وأعلن الأمين العام، أن مجلة "الكاتب العربي" التي يصدرها الاتحاد العام، ستصدر شهريًّا بداية من أول يونيو 2016، في طبعة أنيقة ملونة تليق باسم الاتحاد العام، وتضم إبداعات الأدباء والكتاب العرب المنتمين إلى كل الدول العربية، وسستهتم بترجمة الأدب العالمي الحديث في الشرق والغرب، كما أنها ستطبع نسخًا كافية لتوزع في كل الدول العربية.

وقال الشاعر حبيب الصايغ، إن الاتحاد العام سينظم مؤتمرًا ثقافيًّا دوليًّا كل عامين، يحضره نحو 40 مثقفًا أجنبيًّا، ومثلهم من الدول العربية، بهدف الترويج للإبداعات العربية ونشرها للعالم كله، كما سيناقش قضايا التنوير ومواجهة الأفكار الظلامية المتطرفة التي تمثل تهديدًا للعالم أجمع، وسيعقد المؤتمر دورته الأولى بداية العام المقبل 2017، ويستضيفه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبو ظبي أو دبي.

وقرأ حبيب الصايغ بعضًا من قصائده التي تمثل تطور تجربته الشعرية الممتدة طوال 20 عامًا، وقد تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، ثم أعقب الشعر أسئلة من الحضور حول ملامح تجربته، وتعارض الشعر مع العمل بالصحافة وأعبائها كونه رئيس التحرير المسؤول بجريدة الخليج الإماراتية، فأكد أن وقت الشعر للشعر، ووقت العمل للعمل، ولا تعارض بينهما.

 


مواضيع متعلقة