إصابة عدد من السودانيين بالتسمم بسبب المواد الكيميائية الناتجة عن معالجة النفط

إصابة عدد من السودانيين بالتسمم بسبب المواد الكيميائية الناتجة عن معالجة النفط
- الحرب الاهلية
- المنشآت النفطية
- المواد الكيميائية
- المياه الجوفية
- المياه المستعملة
- المياه الملوثة
- تلوث مياه الشرب
- توفير العلاج
- جنوب السودان
- ألمانية
- الحرب الاهلية
- المنشآت النفطية
- المواد الكيميائية
- المياه الجوفية
- المياه المستعملة
- المياه الملوثة
- تلوث مياه الشرب
- توفير العلاج
- جنوب السودان
- ألمانية
- الحرب الاهلية
- المنشآت النفطية
- المواد الكيميائية
- المياه الجوفية
- المياه المستعملة
- المياه الملوثة
- تلوث مياه الشرب
- توفير العلاج
- جنوب السودان
- ألمانية
- الحرب الاهلية
- المنشآت النفطية
- المواد الكيميائية
- المياه الجوفية
- المياه المستعملة
- المياه الملوثة
- تلوث مياه الشرب
- توفير العلاج
- جنوب السودان
- ألمانية
أعلنت جمعية بادرة الأمل الألمانية، إصابة عدد من السكان بالتسمم الذي يشكل خطرا جديا على 180 ألف شخص، بسبب المواد الكيميائية المستخدمة في مصنع لمعالجة النفط في ولاية الوحدة الشمالية في جنوب السودان.
وقال نائب رئيس الجمعية كلاوس ستيغليتز، في بيان عنه، اليوم، أن السكان الذين يعيشون حول مصنع ثار جاث "مصابون بمستوى مرتفع من التسمم بمواد ملوثة مثل الرصاص والباريوم، هناك صلة مباشرة بين إصابة الناس بالتلوث وأنشطة الصناعة النفطية في المنطقة.
ويحدث التسمم عن طريق المياه الملوثة التي يشربها السكان.
وكان لولاية الوحدة النصيب الأكبر من المعارك الشرسة والدمار منذ اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان في نهاية 2013 ولحق الدمار بعدد كبير من المنشآت النفطية التي توقفت عن العمل.
والعام الماضي وبعد 6 سنوات من الأبحاث المائية في المنطقة على بعد نحو 500 كلم شمال العاصمة جوبا توصلت جمعية "بادرة الأمل" إلى إقامة "صلة مباشرة" بين معالجة النفط وتلوث مياه الشرب.
وبينت الأبحاث أن المياه الجوفية في منطقة واسعة تحاذي سبخات النيل الأبيض ملوثة جراء "التسريب البطيء للمياه المالحة المتبقية عن معالجة الخام".
واتهمت المنظمة، الشركات النفطية التي لا تتخذ أي تدبير لتفادي ضخ المضافات الكيميائية في التربة أو لمعالجة المياه المستعملة.
وطلبت المنظمة، من عالمين مستقلين في السميات فحص عينات دم من 96 متطوعا من ولايتي الوحدة والبحيرات (وسط البلاد).
وقال إحدهما وهو البروفسور فريتز براغست من قسم السميات في مستشفى تشاريتي في برلين: "يمكننا أن نستخلص في ما يتعلق بالرصاص والباريوم أن هناك أسبابا تدعو للقلق بشأن تأثيرهما على الصحة في بلدات كوش ولير ونيال".
وأضاف أن نسبة الرصاص لدى المتطوعين من كوش بشكل خاص تصل إلى مستوى شبيه بذاك الموجود في مناطق استغلال المناجم الملوثة ومناطق تحويل المعادن.
وتقل نسبة التلوث مع الابتعاد عن المنطقة النفطية المجاورة لمستنقع السد وهي أكبر منطقة سبخات في العالم وتعيش فيها أنواع عديدة من الطيور ونبات البردي والنباتات المائية.
ورغم العدد القليل من العينات إلا أن النتائج المتطابقة تتيح الإفتراض بأن الأمر ينطبق على قسم كبير من سكان المنطقة وعددهم نحو 180 ألف شخص.
وقالت الجمعية إنها أبلغت السلطات المعنية في جنوب السودان وأنه ينبغي "إبلاغ السكان بالوضع الصحي والعلاج المتوفر" وفق رئيس الجمعية ريموند روبلت.
ودعت الجمعية السلطات إلى التحرك "فورا" لمساعدة السكان الذين يعانون من التلوث من خلال توفير مياه صالحة للشرب إلى حين توفير العلاج الطبي.
- الحرب الاهلية
- المنشآت النفطية
- المواد الكيميائية
- المياه الجوفية
- المياه المستعملة
- المياه الملوثة
- تلوث مياه الشرب
- توفير العلاج
- جنوب السودان
- ألمانية
- الحرب الاهلية
- المنشآت النفطية
- المواد الكيميائية
- المياه الجوفية
- المياه المستعملة
- المياه الملوثة
- تلوث مياه الشرب
- توفير العلاج
- جنوب السودان
- ألمانية
- الحرب الاهلية
- المنشآت النفطية
- المواد الكيميائية
- المياه الجوفية
- المياه المستعملة
- المياه الملوثة
- تلوث مياه الشرب
- توفير العلاج
- جنوب السودان
- ألمانية
- الحرب الاهلية
- المنشآت النفطية
- المواد الكيميائية
- المياه الجوفية
- المياه المستعملة
- المياه الملوثة
- تلوث مياه الشرب
- توفير العلاج
- جنوب السودان
- ألمانية