اتصور مع «البيبى» فى بطن أمه.. «فوتوسيشن» فرحة «الحوامل»

كتب: روان مسعد

اتصور مع «البيبى» فى بطن أمه.. «فوتوسيشن» فرحة «الحوامل»

اتصور مع «البيبى» فى بطن أمه.. «فوتوسيشن» فرحة «الحوامل»

بدأت الممثلات العالميات والعربيات فكرة جلسات التصوير أثناء الحمل، من تلك الممثلات بريتنى سبيرز وكيت ميدلتون وآن هاثاواى وكيم كارديشيان ونيكول سابا وميريام فارس، وظهرن فى طلات متميزة وجميلة كالباليرينا، وعكس المتعارف عليه لم يغير الحمل شيئاً من جمالهن سوى البطن الكبير، ما جعل الشباب يعقدن المقارنات بينهن وبين فتيات مصر ما أصاب كثيراً منهن بالضيق، خاصة أنها فى أغلب الأحيان تكون مقارنة ظالمة، فقررن هن الأخريات عقد جلسات تصوير للحمل لتوثيق تلك اللحظات الفريدة التى لا تحدث فى العمر كثيراً.

كانت السيدات خلال السنوات القليلة الماضية يشعرن بقليل من الخجل بسبب بطونهن المنتفخة جراء الحمل، لكن أصبح هذا التفكير من الماضى، ولم يعد الفستان الواسع، والحذاء بدون كعب هو لبس الحامل الوحيد، فقد كسرت تلك التيمة نشوى الحو، التى قررت عقد جلسة تصويرية لأول مولود لها مرتدية بلوزة ضيقة كلاسيكية من الدانتيل، وبنطلون جينز وحذاء له كعب عال، تقول نشوى، «البنت لازم تحافظ على شياكتها وأناقتها وتلبس اللى هى عايزاه طالما حالتها الصحية تسمح لها بكده».

إيمان

غيرت نشوى خلال جلسة التصوير الخاصة بها وهى حامل من الملابس التى ترتديها، وارتدت بعد الدانتيل تى شيرت مكتوباً عليه عبارات ترحيبية بالطفل الصغير، فهى لم تسارع إلى إخفاء حملها أو شكل جسمها بل قررت أن تبرز هذا الحدث خلال جلسة التصوير، حيث إنها تهوى التصوير هى وزوجها، ويرغبان فى توثيق كافة الأحداث التى يمران بها بداية من الخطوبة وحتى الحمل، ولذلك قررت أن تبدأ جلسات تصوير الحمل.

عكس معظم الفتيات الحوامل، اللائى يخفين بطونهن، تقول نشوى، «أنا حبيت شكلى جداً كده، بالعكس كنت فرحانة وحاسة بحاجة مختلفة تماماً عن العادى»، وتقول كذلك إن الرجل يعد أكبر العوامل التى تساهم فى حب الفتاة لشكلها فى أى وقت، فزوجها اختار معها الوقفات أثناء التصوير، بالتالى انعكست فرحتها على شكلها وهيئتها، ونجاح التجربة يدفع نشوى لتكرارها مرة أخرى إذا رزقها الله بحمل ثان.

مارينا ماهر كذلك إحدى الفتيات التى اتخذت قرار جلسة تصوير حملها، لأنه كان أول مولود لها وأرادت توثيق الحدث خاصة بسبب حبها للتصوير، وذلك بعيداً عن عادة النجمات الظهور فى الأضواء أثناء الحمل، ولم تر عيباً فى شكل بطنها المنتفخ، خاصة بعد أن أثنى عليها أصدقاؤها بأن «شكلها حلو»، فهى تقول إن الجمال ينبع دوماً من الداخل وإذا كانت روحها حلوة وصافية فسوف ينعكس على مظهرها الخارجى بالتأكيد.

يوجد ما هو متعارف عليه داخل المجتمع بأن الفتاة يتغير شكلها تماماً بعد الزواج، وتكتسب مزيداً من الوزن خاصة مع الحمل، لكن مارينا قررت محاربة هذا العرف بجلسة تصوير أظهرتها مثل الفراشة، ترتدى فستاناً أزرق قصيراً أظهر فرحتها بكونها حاملاً ولم يخف بطنها الكبير، فقد حافظت على وزنها رغم الحمل، ولم تأكل سوى الطعام المفيد للطفل، لذا كان شكل الحمل وفقاً لها، «جميل»، خاصة بعد تشجيع زوجها بأنها لم تتغير بل ظلت كما هى «حلوة».

حب مارينا لخوض التجربة دفعها لأن تبتكر أفكاراً جديدة مع المصور، وفى إحدى الصور أظهرت الطفل المقبل كأنه «هدية الكريسماس» والعام الجديد لها، لذا لن تتردد الفتاة فى تكرار التجربة مع المولود المقبل، خاصة أن المصور أبدع فى تصويرها، كما أنها سعدت باليوم الذى وثق لمرحلة مهمة فى حياتها.

تقول إيمان فريد المصورة المحترفة منذ 7 سنوات إن ظاهرة تصوير الحوامل جديدة على مجتمع المصورين، بدأت منذ ما يقرب من سنتين إلى ثلاث فقط، وتضيف أن النجمات العالميات اللائى حرصن على الظهور فى الشاشات أثناء الحمل هن من العوامل التى ساعدت على انتشار الظاهرة، بالإضافة إلى قلة سعر جلسات التصوير بعد أن أصبح التصوير مهنة من لا مهنة له، تقول، «كل واحد معاه 500 جنيه يجيب كاميرا ويعمل نفسه مصور فالناس بقت بتتصور هى كمان كتير».

وتختلف جلسات تصوير الحوامل عن نظيراتها من الجلسات العادية وفق إيمان، فهى يجب أن تتم داخل الاستوديو فى حالة شعرت الحامل بالتعب من التصوير فيمكنها أن تستريح، بالإضافة إلى أن الحامل فى الغالب مزاجها متقلب فيجب على المصور أن يهيئ لها الأجواء المناسبة لتشعر دوماً بالراحة، «ولو عايزة توقف الجلسة فى النص لازم أسيبها»، حيث إن وقت الجلسة حوالى ساعتين، بالإضافة إلى اختيار الملابس المناسبة للفتاة، والإضاءة والألوان، كى يكون شكل الحامل جميلاً وملائماً، وتضيف إيمان، «الوقفات ممكن تكون هادية وكلاسيك أو مطرقعة، وممكن نحط بعض اللمسات من إكسسوارات زى البلالين والكوفيات»، ويتراوح سعر الجلسة من 500 إلى 5 آلاف جنيه.

 


مواضيع متعلقة