صراع مبكر بين «الخاسرين» فى انتخابات 2015 لخلافة «عكاشة» بـ«طلخا ونبروه»

08:29 م | الخميس 03 مارس 2016

دخلت دائرة طلخا ونبروه بالدقهلية فى صراع مبكر بين المرشحين الخاسرين فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة إثر إسقاط عضوية توفيق عكاشة، نائب التطبيع، حيث استغل بعضهم الحدث لإعلان ترشحهم على مقعد الدائرة، ودفعوا الشباب إلى تنظيم مسيرات للاحتفال بإسقاط عضوية عكاشة، حيث خرجت مسيرات فى قرى الدائرة مساء أمس الأول، وحمل المشاركون لافتات «أسقطناه» ولوحوا بعلامة النصر.

{long_qoute_1}

وشهدت الدائرة مخاوف من عودة النواب القدامى، مثل أبوالنجا المرسى، النائب السابق عن دائرة نبروه، الذى تم استبعاده فى الانتخابات الأخيرة، والدكتور محمد صالح، النائب السابق الذى لم يتمكن من تقديم أوراق ترشحه فى الانتخابات الأخيرة، لتزداد سخونة الصراع على مقعد الدائرة بعد إعلان 7 مرشحين أقوياء فى مركز طلخا ترشحهم.

كما أعلن أنصار اللواء جمال عبدالظاهر، مساعد مدير أمن الدقهلية السابق، ومرشح حزب مستقبل وطن، عن خوضه الانتخابات على المقعد بعد عدم تمكنه من الفوز رغم دخوله مرحلة الإعادة مع 5 مرشحين فى الانتخابات السابقة، إلى جانب استعداد عدد كبير من المرشحين الأقوياء للمنافسة ومنهم اللواء رفعت البسيونى، وحسن أنور، وحافظ زيادة، والصحفى السعيد زينهم، وعبدالناصر السنى، ومحمد مهنا، وفايز جاد، وإبراهيم عبدالمنعم، وخالد غزى، والسعد عمر، وعبدالناصر أبوميرة.

ورفض النائب فؤاد بدراوى، عضو مجلس النواب عن دائرة طلخا ونبروه، التعليق على واقعة إسقاط عضوية عكاشة بالبرلمان، وقال إن باب الترشح سيتم فتحه خلال 60 يوماً، أمام جميع أبناء الدائرة وليس للمرشحين السابقين فقط، وعلى النواب الحاليين التزام الحياد وترك الحرية للأهالى ليختاروا من يمثلهم بحرية تامة.

فيما استغل تحالف الجبهة الوطنية بالدقهلية، بقيادة الدكتور محمد غنيم، الحدث، تمهيداً لخوض التحالف الانتخابات على مقعد الدائرة، حيث أصدر بياناً جاء فيه: «لن يغير مصر إلا شعبها، عندما اكتشفت جماهير دائرة طلخا ونبروه مدى وصمة العار التى أصابهم بها توفيق عكاشة الذى أعطوه أكبر عدد أصوات حصل عليه نائب على مستوى الجمهورية، كانوا هم أول من انتفض لإسقاط عضوية عكاشة». وأضاف البيان: «حقاً ثورتنا المجيدة فى القلوب، وبالفعل نستطيع اختيار نائب يمثلكم ويمثل ثورتى 25 يناير و30 يونيو وملتزم بتحقيق أهدافهما فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطنى».

وقالت مصادر من داخل التحالف إنه من المتوقع أن يتم اختيار أحد مرشحيه السابقين للدفع بأحدهم فى الانتخابات، وهما محمد نجاح الشورى، والدكتور إبراهيم أنور، اللذين تمكنا من خوض الإعادة فى الانتخابات السابقة، ولم يتمكنا من حسم المعركة.

من جانبه أكد محمد ريحان، عضو حملة سحب الثقة من عكاشة، إن قرار البرلمان يعد انتصاراً للإرادة الشعبية الرافضة للتطبيع.