أهالي الدقهلية يحتفلون بالإطاحة بـ"توفيق عكاشة": "أسقطناه أسقطناه"

كتب: صالح رمضان

أهالي الدقهلية يحتفلون بالإطاحة بـ"توفيق عكاشة": "أسقطناه أسقطناه"

أهالي الدقهلية يحتفلون بالإطاحة بـ"توفيق عكاشة": "أسقطناه أسقطناه"

سادت حالة من الفرح الشديد في قرى دائرة طلخا ونبروه في الدقهلية، وخرج مسيرات عشوائية تهتف "أسقطناه.. أسقطناه"  بعد الإعلان عن إسقاط عضوية توفيق عكاشة، من مجلس النواب، وأعلنت حملة "سحب الثقة" نجاح حملتها الشعبية في الحشد ضد عكاشة.

قال حافظ الشاعر، القيادي بحزب التيار الشعبي، إن إسقاط عضوية توفيق عكاشة هي خطوة جريئة من مجلس النواب، وحدثت في عهد السادات عندما تطاول أحد النواب عليه، ولكن أعتقد أن المهاترات التي يقوم بها عكاشة لا يفعلها من تلقاء نفسه، وأنه يوجد من يسانده، ولو لجأ إلى القضاء سينصفه.

وأضاف الشاعر أن عكاشة وضع آخر مسمار في نعشه بهجومه المتواصل على الإعلاميين والطامة الكبرى كانت في مقابلته للسفير الصهيوني مع علمه التام بالرفض الشعبي لكل ما هو إسرائيلي لكنه أراد أن يتقمص دور السادات، وقابل السفير وتحدث معه وكأنه رئيس الجمهورية، وما فعله هو مجرد فصل في مسرحية هزلية.

ووصف أحمد سلام الشرقاوي، عضو مجلس النواب عند دائرة بندر المنصورة، أن عكاشة لم يترك فرصة للدفاع عنه، فأهان رموز مصر ومنهم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأهان شهداء مصر بمقابلته السفير الصهيوني، ولم نجد له أي مبرر فيما يفعله، كما أنه قابل سفير دولة أجنبية وتحدث في أمور تخص الأمن القومي، ونصب نفسه مسؤولا عن الدولة، وهذا ليس من مهامه كنائب.

وعبَّر بسام فليفل، عضو مجلس النواب عن دائرة طلخا ونبروه، عن شعوره بالحزن بسبب أن أحد نواب دائرتي تم إسقاط عضويته ولكن هذه كانت مطالب معظم أبناء الدائرة بعد الزيارة المشؤومة للسفير الإسرائيلي لنائب الدائرة فقد شعر كل أبناء الدائرة بالعار والخزي من هذه الفعلة والآن يشعر الجميع برد كرامتهم بعد أن أوصلنا رسالة قوية لإسرائيل وللمطبعين معها بأن الشعب المصري ونوابه لا يمكن أن ينسوا دماء شهدائهم في 48 و56 و67 و73 ولن نقبل أي تطبيع مع العدو الصهيوني.

وأضاف فليفل أن "سبب التصويت لإسقاط عضوية (عكاشة) أننا وضعنا مصلحة الوطن فوق أي مصلحة أخرى وقبل أي علاقات شخصية ولذلك كان لا بد من التصويت لصالح إسقاط عضوية النائب توفيق عكاشة لأنه أساء لمصر وللشعب المصري عندما استضاف السفير الإسرائيلي بمنزله".

وقال سعيد زينهم، المرشح السابق لانتخابات البرلمان بدائرة طلخا ونبروه، إن عكاشة انتهى سياسيا وسينتهي إعلاميا، ومجلس النواب استخدم حقه الدستوري من خلال تطبيق (المادة 110) لإسقاط عضوية أحد نوابه، حيث فقد الثقة والاعتبار وهو أحد الشروط لإسقاط العضوية عن النواب.

وأضاف زينهم أن فرحة أهالي دائرة طلخا ونبروه بخبر إسقاط عضوية "عكاشة" يكشف عن ندمهم على الاختيار الخاطئ، وأن بإمكانهم تصحيح خطئهم في أي انتخابات مقبلة.

وأشار زينهم إلى أن عكاشة سوف يتعرض للكثير من الملاحقات القضائية خلال الفترة المقبلة، وربما يصل الأمر إلى سجنه بعدة تهم منها تزوير أوراق رسمية أو رفضه الإنفاق على نجله، كما أنه من المتوقع إغلاق فضائية "الفراعين" التي يترأس مجلس إدارتها ومنعه من الظهور إعلاميا لمدة طويلة.

 وقال أضاف محمد مصطفى شعبان، منسق حملة "سحب الثقة" في قرية الطويلة، عكاشة استهان بالشعب المصري، وما حدث من إسقاط عضويته رسالة قوية لكل إنسان يحاول أن ينال من الشعب المصري.


مواضيع متعلقة