خبراء يتوقعون عقوبة "نائب الحذاء": اللوم والحرمان من حضور 10 جلسات برلمانية

02:37 م | الأربعاء 02 مارس 2016

يتقدم النائب كمال أحمد للتحقيق معه مساء اليوم، برئاسة المستشار حسن بسيوني، وذلك في الاجتماع الأول، لتحقيق معه في واقعة ضربه للنائب توفيق عكاشة بالحذاء، اعتراضا على استقباله للسفير الإسرائيلي حاييم وكوين، في منزله.

ويحضر من بين الشهود التي ستستمع لهم اللجنة، النائب أسامة شرشر، الذي تقدم بطلب تأجيل الإدلاء بالشهادة للأسبوع المقبل لحين العودة من السفر، وذلك وقوفا إلى جانب النائب كمال، الذي اعتبره أعضاء المجلس ما فعله تجاه عضو البرلمان "عكاشة" شجاعة تجاه وطنه، فتقتضي الاحتفاظ بحذائه في متحف البرلمان، وذلك وفقا لطلبات البعض المؤيدين لما فعله.

وتعرض عكاشة، إثر استضافته للسفير الإسرائيلي، للتحقيق صباح اليوم، حيث تقرر حرمانه من الاشتراك في أعمال المجلس، حتى نهاية دور الانعقاد، علاوة على الاستمرار في تنويه عمل اللجنة في التحقيق، فيما صدر ضد العضو المذكور من أفعال في جلسة 28 فبراير.

فقبل ساعات قليلة من بدء التحقيق مع النائب كمال، اسطلعت "الوطن" رأي الخبراء في العقوبة التي يمكن أن يتعرض لها، حيث قال رامي محسن مدير مركز الاستشارات الوطنية، يتعرض النائب للعقاب الذي يبدأ من اللوم لما فعله، وحتى الحرمان من الجلسات أو أن تُسقط عضويته، وذلك وفقا لقرار اللجنة المشكلة للتحقيق معه.

وأضاف محسن، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن الواقعة لها ظروف مختلفة، وهو ما يمكن أن تصل عقوبته إلى حرمان من 5 جلسات، وذلك لاعتبارها دورا بطوليًا وفقا لغالبية أعضاء المجلس، لذلك لن تصل عقوبته إلى سقوط العضوية، مشيرا إلى أنه إذا كانت واقعة الاعتداء بين النواب لها أسباب أخرى فيمكن أن تؤدي إلى إسقاط عضوية الطرفين.

وتابع أن النائب كمال أحمد سيستند إلى وطنيته التي سيطرت عليه أثناء وقوع الحادث، لذلك ستقع العقوبة عليه مخففة.

فيما قال الدكتور عمرو هاشم ربيع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن ما فعله عضو البرلمان لا يقتضي أن تُسقط عضويته، وإنما يمكن أن يتعرض إلى عقوبة الحرمان من الجلسات والتي يمكن أن تصل عددها إلى 10 جلسات.

وأضاف هاشم لـ"الوطن"، أن المجلس سيحاول لمّ الشتات الذي فعله النائب المستقبل للسفير الإسرائيلي، من خلال معاقبته أو وفقا لتصويت الأعضاء اليوم.