مقتل 6 عسكريين بينهم ضابط كبير في هجوم تبناه تنظيم "داعش" بالعراق

مقتل 6 عسكريين بينهم ضابط كبير في هجوم تبناه تنظيم "داعش" بالعراق
- العراق
- الجيش العراقي
- داعش
- العراق
- الجيش العراقي
- داعش
- العراق
- الجيش العراقي
- داعش
- العراق
- الجيش العراقي
- داعش
قتل ضابط كبير في الجيش العراقي و5 عسكريين آخرين في هجوم نفذه 4 انتحاريين بأحزمة ناسفة مساء الإثنين ضد مقر للجيش في محافظة الأنبار غرب العراق، حسبما أفادت مصادر أمنية في الجيش والشرطة اليوم.
وقال اللواء علي إبراهيم دبعون قائد قوات "عمليات الجزيرة والبادية" في محافظة الأنبار لوكالة فرانس برس: "قتل 6 عسكريين بينهم العميد الركن علي عبود رئيس أركان عمليات الجزيرة والبادية، وضابط آخر برتبة مقدم في هجوم نفذه 4 انتحاريين استهدف مقرا للجيش قرب سد حديثة" شمال غرب مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد).
وأضاف أن "الانتحاريين تسللوا في ساعة متأخرة من مساء أمس وقام 3 منهم بتفجير أنفسهم ضد قوات الجيش فيما تمكن الرابع من تفجير نفسه داخل غرفة العميد الركن علي عبود"، موضحا أن الهجوم أدى إلى إصابة 7 جنود بجروح أيضا.
وفي بيان نشر اليوم على شبكة الإنترنت، تبنى تنظيم "داعش" الهجوم ولكنه لم يتحدث إلا عن انتحاريين اثنين قال إنهما سوريان.
وأشار دبعون إلى أن "الهجوم استهدف أحد مقرات القوات المسؤولة عن حماية سد حديثة" أحد أهم سدود المياه في العراق ويقع في محافظة الأنبار التي مازالت مناطق واسعة منها تحت سيطرة تنظيم "داعش" المتطرف.
وأكد ضابط كبير في قوات الجيش في الأنبار طالبا كشف اسمه لـ"فرانس برس" حصيلة الضحايا وبينهم العميد الركن مشيرا إلى أن "الانتحاريين الأربعة تسللوا عند الساعة 11,30 مساء أمس مستغلين ظلام الليل عبر طرق وعرة إلى داخل المقر".
بدوره، أكد العقيد فاروق الجغيفي مدير شرطة حديثة تفاصيل الهجوم وحصيلة الضحايا، مشيرا إلى "ارتداء الانتحاريين ملابس جنود لدى تسللهم إلى المقر".
وصمدت حديثة (210 كلم غرب بغداد) أمام هجمات الجهاديين رغم سقوط معظم مناطق محافظة الأنبار.
وتمكنت قوات عراقية بمساندة عشائر سنية مناهضة لتنظيم "داعش" من إحباط هجوم كبير شنه الجهاديون مطلع يناير الماضي على مدينة حديثة القريبة من موقع السد وقتل خلاله 25 من أبناء العشائر.