حكاية «مجاهد» مع العقار المخالف: 3 أسر كاملة ماتت «تحت التراب».. و«خسرت كل فلوسى»

حكاية «مجاهد» مع العقار المخالف: 3 أسر كاملة ماتت «تحت التراب».. و«خسرت كل فلوسى»
- الحمد لله
- العقار المخالف
- سى فى
- عقار مخالف
- قار ب
- أخطاء
- أدوار
- أرض
- الحمد لله
- العقار المخالف
- سى فى
- عقار مخالف
- قار ب
- أخطاء
- أدوار
- أرض
- الحمد لله
- العقار المخالف
- سى فى
- عقار مخالف
- قار ب
- أخطاء
- أدوار
- أرض
- الحمد لله
- العقار المخالف
- سى فى
- عقار مخالف
- قار ب
- أخطاء
- أدوار
- أرض
فى رحلته للبحث عن شقة بالهرم تحرى الدقة، كان حريصاً على ألا يقع فى أى إجراءات ضد القانون تعرض أسرته لأى مساءلة أو خطر.. ذهب الرجل الخمسينى إلى المركز الذكى لخدمة المشروعات بالجيزة، ليتأكد من وجود ترخيص صادر لقطعة الأرض التى تقع عليها وحدته السكنية التى اختارها بالمريوطية، لكن ذلك الحرص لم ينقذه من أذرع الفساد المتشعبة.. فالأخطاء الهندسية والتجاوزات فى البناء أدت إلى سقوط العقار بالكامل؛ لأن العقار الذى اشتراه «مخالف».
واقع مرير تعيشه أسرة محمد مجاهد وسكان العقار المخالف، بعد سقوطه، بسبب فساد المهندس الذى قام بتحديد الرسومات الهندسية للعمارة وتم تنفيذ بناء الأدوار المخالفة بتعليمات ذلك المهندس، الذى جعل «محمد» يجلس وسط أكوام تراب منزله متحسراً: «بقالى سنة ونص من بيت لبيت، بعد ما حطيت كل فلوسى فى العمارة اللى وقعت علينا، وكانت سبب موت أكثر من 3 ماتوا تحت التراب، بعد ما المهندس حدد أن العمارة تاخد 20 دور واكتشفنا إنها ماكانتش تاخد أكتر من 12 دور بس، حسبنا الله ونعم الوكيل».
يقف «محمد» مكتوف الأيدى، فقلة الحيلة دفعته للبحث عن حقه بعيداً عن القانون: «ذنبى إيه فى الفساد اللى بقى فى كل حاجة فى حياتنا؟، اكتشفت أن الحى أكد أن العقار سليم لأن العمارة ماكانتش لسه طلعت بالأدوار المخالفة، ولما استلمنا شققنا وسكنا بعدها بشهر وقعت علينا وراح فيها أرواح، ودلوقتى ماليش مكان أقعد فيه أنا وعيالى، ولو حد اتحملنا يوم والتانى فى التالت مايتحملناش، ومش عارف أرجع فلوسى لحد دلوقتى»، وأضاف: «مفيش حد مهتم بمشكلتنا، والمسئولين مفيش أى استجابة، فقررت آخد حقى من صاحب البيت بالدراع، لكن المشكلة إن من يوم ما العمارة وقعت وإحنا مش عارفين نوصل له».
{long_qoute_1}
لم يصل لـ«محمد» أى إخطار طوال شهر سكنه، يفيد بأن العقار مخالف ومعرض للسقوط: «مفيش أى إنذار جالنا من الحى ولا حتى المحافظة، وفجأة لقينا العمارة وقعت بينا، والحمد لله إنى كنت برة أنا وعيالى»، مضيفاً: «المهندس دلوقتى مابقاش عنده ضمير، بيفرح بالفلوس اللى بياخدها بالرسمة اللى بيعملها لصاحب الأرض، ومش بيفكر فى الناس اللى بتروح من غير ثمن».