زوروني كل 4 سنين مرة..إحدى مواليد 29 فبراير: "النهارده فرحتي الحقيقية"
بدرية عطية إحدى مواليد 29 فبراير
يعتبر يوم 29 فبراير من الأيام المميزة نظرًا لكونه لا يطل على العالم إلا كل 4 سنوات، وبالتالي فإن مواليد هذا اليوم لا يحتفلون بأعياد ميلادهم إلا كل أربع سنوات، يراها البعض ميزة حيث لا يشعر مواليده بمرور العمر، فيما يشفق البعض الآخر عليهم كونهم لا يحتفلون بأعياد ميلادهم سنوياً، ما دفع بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لإرسال رسائل حب وتضامن لمواليد 29 فبراير.
من بين القلائل الذين قدر لهم أن يعيشوا هذه الحالة تواصلت "الوطن"، مع بدرية فتحي السيد عطية، التي ولدت في 29 فبراير لعام 1964 لتروي مميزات وعيوب هذا التاريخ.
"29 فبراير فرحتي الحقيقية، ورغم إصرار أولادي على الاحتفال بعيد ميلادي كل سنة يوم 1 مارس بس مبحسش بيه غير لما ييجي كل أربع سنين بحسه بجد عيد ميلادي، الهدايا بتكتر والفرحة بتكبر" هكذا عبَّرت بدرية فتحي عطية، عن الحالة التي فرضتها عليها ولادتها في هذا اليوم.
من أكبر المساوئ التي يُمكن أن تواجه مواليد هذا اليوم شراؤهم هدايا كثيرة لكل أصدقائهم في أعياد ميلادهم سنويًا، واستردادها هدية واحدة كل 4 سنوات، بحسبما قالت "بدرية"، ولكن هذا الأمر اختلف كليًا عقب زواجها فأبناؤها يحرصون على الاحتفال بها وتقديم الهدايا لها كل عام.
رغم احتفال "بدرية" بعيد ميلادها كل عام إلا أن العام الذي يهل فيه 29 فبراير يختلف عن غيره من الأعوام، فهو الوحيد الذي يجتمع فيه شمل جميع العائلة ولا يتغيب أحد مهما كانت الأسباب والأعذار، وتابعت: "بقى بيجيلي هدايا كتير كل ما بجوز حد من أولادي الهدايا بتكتر بيجيوا هما وزوجاتهم".
"إحنا بنصمم نحتفل بيها يوم 1 مارس من كل سنة عشان نفرحها بس 29 فبراير ده الأساس وبيبقاله شكل خاص لأنه عيد ميلادها الحقيقي"، هكذا قال ابنها عز الدين صالح.