الاحتفال بعيد ميلاد أردوغان يثير احتجاج المعارضة في تركيا

الاحتفال بعيد ميلاد أردوغان يثير احتجاج المعارضة في تركيا
أثارت مذكرة أرسلت إلى عدة مدارس في العاصمة التركية "أنقرة"، تطالب بالخروج بمسيرة إلى القصر الرئاسي احتفالا بعيد ميلاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، احتجاجا من جانب أحزاب سياسية معارضة.
وقدم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض مذكرة برلمانية للتحقيق مع وزير التربية نابي أفجي، بشأن ما إذا سمح بإرسال مذكرة للمدارس تطالب الطلاب بالخروج في مسيرات للاحتفال بعيد ميلاد أردوغان.
كانت وسائل الإعلام التركية قالت إن مديرية تعليم إيستيمسغوت أرسلت مذكرة موقعة من مسؤول المديرية توغاي غوزوم، إلى عدة مدارس يطالبهم بإرسال طلاب للاحتفال بعيد ميلاد أردوغان.
ووفقا للخطة، سيخرج الطلاب والمعلمون في مسيرة من مقر قيادة الدرك في بيشتيبي، إلى القصر الرئاسي 26 فبراير الجاري، بحسب ما ذكرت صحيفة "حرييت ديلي" التركية، الناطقة بالإنجليزية.
وقدم نائب رئيس الحزب ليفنت غوك، طلب المساءلة على خلفية تقارير إعلامية بأن مديرية التعليم في إيستيمسغوت وجهت مذكرة لعدة مدارس في أنقرة، لإخراج 2023 طالبا من المدارس في مسيرة إلى القصر الرئاسي احتفالا بعيد ميلاد أردوغان.
أما العدد 2023 فهو رمزي للحكومة وينسجم مع "رؤية 2023"، وهي الرؤية التي تتضمن قائمة أهداف كان أردوغان أصدرها عندما كان رئيسا للوزراء، لتتزامن مع الذكرى المئوية لجمهورية تركيا 2023.
في طلب المساءلة البرلمانية، طلب غوك معرفة ما إذا كان الوزير أفجي خطط لسحب المذكرة، كما طلب معرفة كيف سيتأثر الطلاب والمعلمون المحتفلون بعيد ميلاد أردوغان، في ظل تزايد التهديدات الإرهابية في المدينة.
وفي الأثناء، هدد نائب رئيس الحزب الجمهوري المعارض في مدينة إسطنبول، غورسل تيكين، في بيان مكتوب، برفع قضية جنائية ضد السلطات، ما لم تسحب مذكرة عيد الميلاد.
وأشار تيكين إلى أن الحق في التعليم هو الحماية بموجب الدستور، وأن المذكرة المتعلقة بالاحتفال بعيد ميلاد أردوغان تنتهك هذا الحق.