ما إن بلغ الرجل عامه الستين، حتى تبدلت ظروفه من حال إلى حال، لم يعد يحافظ على لياقته كما فعل طوال سنوات عمره، بات جلوسه فى المنزل هو ملاذه الوحيد
آلاف السكان هربوا من جحيم الموت أسفل أنقاض زلزال 1992، ليتحولوا بعد مرور أكثر من 20 عاماً إلى مهددين بالموت
كعادتها تنتظر نشرة الساعة التاسعة مساءً، تترقب الأخبار، لا تشغل بالها بالأحداث السياسية التى تمر أمامها مرور الكرام دون اهتمام
«أعترف أننى بالرغم من تمثيلى لفترة كبيرة كنت موجوداً فيها على الساحة أؤدى أدواراً مميزة، وحصلت على جوائز على سبيل المثال (ديسكو ديسكو)، و(امرأة واحدة لا تكفى)
أطلق مركز المصل واللقاح حملة «احْمِ نفسك قبل أداء فريضتك» للتحذير من الأمراض التى تنتشر خلال موسمى الحج والعمرة
مشادات أقرب إلى الصراع، وكلمات أطلقها كالرصاص فى وجه الإخوان فى ذروة قوتهم، لم يأبه «الخال» أن كان ينتقد جماعة الإخوان وقت تربعها على حكم مصر
انطلقت فى دبى مبادرة لإنشاء وحدات خاصة بالسكتات الدماغية فى مسشتفيات الشرق الأوسط وشمال افريقيا، تحت شعار "لأن ثانية واحدة قد تجنبك مضاعفات السكتة الدماغية"
عامل بسيط لم يجد فرصة عمل تتناسب مع سنه وعدم قدرته على بذل جهد كبير فى رفع رمال أو بناء حوائط
كغيره عاد إلى منزله بعد حكم البراءة يقدم خطوة ويؤخر أخرى، فإذا كان كل من تم القبض عليهم فى قضية حمام باب البحر برمسيس مجرد زبائن تم خداعهم وتصويرهم تليفزيونياً واتهامهم بممارسة فعل مشين
برأته المحكمة وعاد إلى منزله يطأطئ رأسه، خوفاً من رد فعل المحيطين به، ساقه القدر أن يتورط فى جريمة ليس له ذنب فيها سوى أنه قرر أن يفعل شيئاً مختلفاً
من اليأس إلى النجاح بدأت رحلته الصغيرة، شاب لم يبلغ عامه العشرين بعد، لديه حلم سعى لتحقيقه بالطرق الرسمية فى بداية الأمر
«باشتغل موزع طوب. كنت عاوز أزوّد دخلى. لقيت الناس بترمى زبالتها فى شارع أحمد حلمى. فكرت أنضف حتة على نفقتى أرص فيها الطوب بتاعى»
أعمارهم تتراوح بين 16 و30 سنة على أقصى تقدير، ملامحهم مصرية لم تتأثر بولادتهم وإقاماتهم فى الخارج، لكن أغلبهم لا يجيدون اللغة العربية
«طالب» و«مدرس» و«إدارى»، مثلث يبدو فى ظاهره بسيطاً ولكنه يمثل أساس العملية التعليمية فى مصر
حذر خبراء قلب وأوعية دموية من إمكانية انتشار السكتة الدماغية فى الفترة المقبلة بسبب عدم حصول المرضى على العلاج السليم وارتفاع أسعار أدوية سيولة الدم
داخل سرادق حديقة مستشفى دمنهور، أمهات ثكلى يجلسن فى انتظار ما لم يجئ بعد، تتكئ إحدى الأمهات على جارتها باكية
قبل السادسة صباحاً يبدأ المشوار اليومى، أكثر من 80 كيلومتراً على طريق «دمنهور - الإسكندرية» الزراعى، هنا يبدأ طريق سلكه الطلاب بحثاً عن العلم فجاءهم الموت، لم يفاجئهم كما يظن البعض
أمام بوابات مشرحة مستشفى دمنهور العام، خرجت 3 سيدات حاملات «شنط» بها أكفان بيضاء جئن بها منذ الثانية عشرة ظهراً لتكفين جثث شهداء حادث أوتوبيس مدرسة الأورمان
أمام مشرحة مستشفى دمنهور العام، هز صراخ وعويل ونحيب أهالى ضحايا «أوتوبيس البحيرة» أركان المستشفى المتهالك.
مات من مات ودُفن من دُفن وبقيت مجموعة جثث مجهولة الهوية، أصحابها باتوا مجرد أسماء فى دفتر الوفيات، يحملون أرقاماً لحين التعرف على هوياتهم