لقد تسارعت دقات قلوبنا قلقاً بعد الثلاثين من يونيو بانتظار استجابة الرئيس السيسى لندائنا له بالنزول ليضع على كتفيه الحمل الثقيل الذى لم نرَ أحداً غيره باستطاعته
خلال الفترة ما بين يناير 2011 وبداية 2013، شهدت مصر أحداثاً غير مسبوقة أثرت بشكل عميق على جميع جوانب الحياة. يمكن تقسيم هذه الفترة إلى عدة مراحل.
ترتبط الثورات بظروف المجتمع وما يواجهه من تحديات وما يسعى لتحقيقه من طموحات وآمال، فالثورة لا تنشأ من فراغ، ولا تنشأ بمحض الصدفة.
من أمام «ماسبيرو» كانت الضربة الأولى التى سددتها إلى جسد الإخوان العريض ذى الجلد السميك (التخين.. كما قال مرسى فى إحدى نوادره)، حين أعلنت وبمنتهى القوة أن شلة ا
على مدار التاريخ الحديث شهدت مصر ٣ ثورات، الأولى لتغيير نظام الحكم، وفى المرتين الأولى والثانية استجاب الحاكمان لرغبة الشعب، حتى لا يتضرّر البلد ولا يُصاب الشعب
أغلى وأهم ما فى ثورة 30 يونيو هو هذا التوافق الذى حدث بين إرادة وطموح وآمال شعب، وتلاقيها مع قدرات وإرادة قواته المسلحة، وسميت ما دار منذ وقوع هذا الحدث الأهم ف
تحتفل مصر بالذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو فى حضن الوطن الذى أنقذته من براثن قوى الشر التى كانت تنوى تفتيته تنفيذاً لمخطط أسيادها وقد فعلت كل ما أسا
نصحت جماعة الإخوان، إبان توليهم الحكم، بالتخلى عن التنظيمية ومحاولات الأخونة، والعمل بمبدأ سيادة القانون والتلاحم مع الشعب وعدم معاداة شباب ثورة 25 يناير، والعم
خططت جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها لفرض سيطرتها على مجريات الحياة السياسية فى مصر، خلال فترة ظهورهم على السطح بعد ثورة 25 يناير، وسعت لإقصاء التيارات الأخرى،
كان هاجس الإخوان الأساسى الذى يحرصون عليه هو أن تكون المناصب ودائرة الحكم لمن ينتمى إليهم، وهذا جعل الناس يرون أن الحكومة والنظام لا يختاران ولا يوليان الأصلح،
عقب ثورة يناير 2011، برزت جماعة الإخوان الإرهابية كلاعب رئيسى فى المشهد، محملة بوعود تغيير جذرى وتحقيق نهضة شاملة عبر ما سمته «مشروع النهضة». روّجت الجماعة لهذا
فى عام 2013 كانت البلاد تغلى فى أحوال كثيرة، وتم الاعتداء على الكاتدرائية فى الأسبوع الأول من أبريل، وكان هناك غليان فى الشارع، والإحساس الذى كان موجوداً لدينا
حاولت جماعة الإخوان الإرهابية، خلال عام حكمت فيه البلاد، اختطاف الهوية الوطنية، وتفريغ مصر من ثقافتها وفنونها التى اعتبرها التنظيم من المحرمات، فحاول فرض السيطر
خضت حرباً ضروساً لحماية الأزهر الشريف وجميع مؤسساته من محاولات جماعة الإخوان اختراقها والسيطرة عليها، ونظام الإخوان طلب منى عدم تأييد ثورة يناير ورفضت، وحذرت ال
فى تاريخ الأمم أيامٌ لا تُنسى تصنع أمجادها وأقدارها، ورجال ترسلهم السماء لحفظ أوطان وشعوب.. أيامٌ لفرض إرادة الشعوب واستجابة القدر.
لم يتوقف خطر جماعة الإخوان الإرهابية عند كونها تنظيماً يحاول فرض سطوته ونفوذه على المجتمع، بل تخطى الأمر إلى حد تهديد الأمن القومى المصرى، وبدأ بمشاهد سوداء مع
ستظل ثورة ٣٠ يونيو إحدى النقاط المضيئة فى تاريخ الحركة الوطنية المصرية لأنها كانت ثورة شعبية قامت بإرادة الشعب المصرى بأكمله.
فى مقاله بجريدة الأهرام (الخميس)، كشف اللواء الدكتور سمير فرج كيف تحول الموقف الأمريكى من رفض الاعتراف بـ«ثورة 30 يونيو» ووصفها بالانقلاب، إلى الإقرار بشرعيتها
جاءت ثورة 30 يونيو لتنقذ الدولة المصرية من المخططات الشيطانية للجماعة الإخوانية، التى سعت لاقتحام كافة الملفات والقطاعات وأودت بها، وكانت تلك الثورة هى انتصار ع
جاءت ثورة 30 يونيو من إرادة خالصة للشعب، بعد إدراكه أن بلاده مهددة بالضياع لصالح المخططات الدولية والإقليمية، ولو لم تحدث لكانت الدولة مهددة بالانهيار، وضياع تا
وقعت جماعة الإخوان فى العديد من الأخطاء أثناء حكمها للدولة المصرية، نتيجة جهلها بطبيعة الشعب المصرى، وقلة خبرتها فى إدارة البلاد، والتى تختلف طريقتها تماماً عن
لم يكن سقوط الإخوان عن عرش مصر سقوطاً سياسياً فحسب، بل كان سقوطاً على الطغيان باسم الدين، سقوطاً لنمط حياة: (دستور وإعلان دستورى بعده يمنحان الرئيس سلطات إلهية
لم تدرك يوماً جماعة الإخوان الإرهابية أو تضع فى ذهنها، أن السياحة إحدى قاطرات التنمية الاقتصادية، وأنّ مصر دولة صاحبة تاريخ وحضارة منذ أكثر من 7000 عام، ولديها
تحتفل مصر بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، التى تشكل محطة مفصلية فى تاريخ الوطن. هذه الثورة، التى جسدت إرادة الشعب المصرى فى التخلص من حكم جماعة الإخوان، وت
يمثل الحراك الجمعى المصحوب بتأييد شعبى واسع حالة استثنائية خاصة فى تاريخ الشعوب والأمم؛ تستدعى حشد طاقات وتوافر ممكنات ذات طبيعة خاصة لا تتوافر للأمم إلا فى حال
ثورة الثلاثين من يونيو 2013 لم تكن مجرد حدث تاريخى، بل كانت ضرورة حتمية لإنقاذ مصر من حكم جماعة الإخوان الإرهابية والكوارث التى ترتبت على سياساتها من عنف وإرهاب
تأتى الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو لتحمل معها أمنيات وطموحات جديدة لكافة المصريين وآفاقاً واسعة للدولة المصرية فى تحويل تلك الطموحات والأمنيات إلى واقع ملم
ثوره ٣٠ يونيو أنقذت البلاد من حكم ثيوقراطى دينى وسيطرة جماعة مغلقة على مقدرات مصر الهائلة، تحالف ثوار يونيو هو تحالف بديع ضم شتات المواطنين والتيارات السياسية ك
أنقذت ثورة 30 يونيو الوطن من السقوط فى نفق مظلم، كان من الممكن أن يُقضى على الهوية الثقافية والدينية والاجتماعية والحضارية المصرية، فجماعة الإخوان جماعة لا تعتر
ثورة 30 يونيو 2013 حدث محورى فى تاريخ مصر المعاصر وتجسيد لإرادة شعب رفض تغيير هوية وطنه ورفض سيطرة فصيل واحد يرى فى نفسه أنه فوق الجميع، فصيل لا يؤمن بالوحدة ال
30 يونيو 2013، هو أحد الأيام التى سيذكرها التاريخ دائماً على مدار القرن الـ21، بعد أن سطرها بحروف من نور، فهو يوم استعادة الدولة المصرية من براثن تنظيم جماعة ال
تمر فى عمر الأوطان دهور وأعوام لا تتوقف إلا قليلاً عند أيام يتغير فيها مجرى تاريخها، فتسطر أمجاداً لا تمحى أبداً من ذاكرة الشعوب، قبل ثورة الـ30 من يونيو كانت ح
منذ آلاف السنين ومنذ أربعة آلاف عام، منذ عهد الفراعنة، كان جيش مصر الحصن الأمين لهذا البلد، وكان هذا الجيش يتكون من أبناء شعب مصر، وظهرت صورة ذلك على جدران المع
فى تاريخ الأمم توجد لحظات تظل محفورة فى الذاكرة الجماعية، لحظات تتجاوز حدود الزمن وتحدد مسار الأجيال القادمة، وفى مصر، كانت ثورة 30 يونيو 2013 واحدة من تلك اللح
تاريخ نهاية كابوس.. وبداية استعادة الروح والكرامة والحياة لمصر والمرأة المصرية على جميع المستويات.
كان عاماً مليئاً بالسواد والضباب، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مرت فيه البلاد بالعديد من المحطات التى آلت فى النهاية إلى أنه لا حياة مع الإخوان، ولا وطن مع حكم
تقدم المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة