يختتم برنامج «فإنه لى» شهر رمضان المبارك بالكلام على أصل مهم من أصول العبادات؛ ليدرك العبد أحد المقاصد المهمة للعبادة
عبادة الله تعالى هى العلاقة الوحيدة التى تربط العبد بمولاه،فالله سبحانه وتعالى فى سياق الكلام عن الإسراء والمعراج عبَّر عن النبى صلى الله عليه وسلم بتلك العلاقة
أعظم عبادة لعالم هى الوراثة المحمدية التى يرث فيها حضرة النبى، صلى الله عليه وآله وسلم فى ميراثه الدائم الجارى بالنور إلى العالمين وهو العلم
«فإنه لى» جملة من حديث قدسى شريف يرويه النبى، صلى الله عليه وسلم، عن رب العزة سبحانه وتعالى أنه قال: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به». (متفق ع
تقول القصة إن الفقيه العابد مالك بن دينار وقف ذات يوم يعظ الناس فأبكاهم جميعاً، وعندما همّ بالانصراف بحث عن مصحفه فلم يجده فقال موجهاً حديثه لهم: كلكم يبكى فمن سرق المصحف؟!
مَن يتابع البورصة المصرية يجد كل المؤشرات تتجه نحو الانحدار والانحطاط، وأرجوك ألا تسارع بالتبشير بأن تقول إن الانخفاض الذى أصاب بورصة الأوراق المالية المصرية يمكن أن نعتبره (انخفاضاً إيجابياً)؛ لأن عمليات الشراء كانت من العرب والأجانب، وهذا يعنى أنهم يرون أن مستقبل اقتصادنا مع كل ما يحدث مبشر؛ لأنى للأسف لم أكن أقصد بورصة الأوراق المالية، بل كنت أقصد بورصة البشر المصرية، فتستطيع الآن وأنت فى مصر المحروسة أن تشم رائحة الدم التى تفوح من فوق قضبان القطار وأمام المقرات الحزبية والوزارات، وكأن هذه الدماء لا ثمن
أرجو عدم استغراب عنوان المقالة، لأنى أردت أن أوجه من خلالها رسالتى لقطبى الأمة المصرية المتناحريْن: تيار الإسلام السياسى والتيار الليبرالى، فى محاولة للخروج من أزمة الاستقطاب الحاد التى تشهدها المحروسة