طارق ربيع المسعف الفلسطيني: تعمدوا تركنا نواجه الكلاب والجوع والموت وحدنا
بجسد هزيل ونظرات شاردة، خرج طارق ربيع صافى من سجن الاحتلال الإسرائيلى، حاملاً فى ثناياه مشاهد لا تفارقه، وذاكرة مليئة بالوجع، لم يكن خروجه مجرد تحرر، بل ولادة جديدة من قلب الجحيم. يحكى طارق، 39 عاماً، مأساته: «أنا أب لطفلين، وأعمل مسعفاً طبياً من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.. عشت فى سجن سدى تيمان،