المصرى بين حلمين «اليابان والإمارات»: مسيرنا نبقى «كوكب زيهم»

كتب: رحاب لؤى

المصرى بين حلمين «اليابان والإمارات»: مسيرنا نبقى «كوكب زيهم»

المصرى بين حلمين «اليابان والإمارات»: مسيرنا نبقى «كوكب زيهم»

ما يقرب من عامين، هما عمر الحلم الإماراتى فى مصر، منذ أن تقاربت الدولتان عبر عدد لا بأس به من المشروعات والاتفاقيات المشتركة، ليتحول الحلم تدريجياً صوب اليابان، ثانى اثنين يحلم بهما المصرى، لا لشىء سوى لأنهما -الإمارات واليابان- ضربا النموذج فى كل شىء، وجعلا الأمنية تجرى على لسان كل مصرى «وليه لأ.. مسيرنا نبقى زيهم».

«من كوكب الإمارات لكوكب اليابان.. مصر هتبقى هى كمان كوكب» الجملة الساخرة عكست إلى حد كبير النظرة المحلية للدولتين، اللتين شهدتا تقارباً مع مصر عبرت عنه الزيارات الرسمية بين قادة البلدين، ما اعتبرته شيرين مصطفى بارقة أمل، وبلغة أخرى «من جاور السعيد يسعد.. وطول ما إحنا على تواصل وتبادل للخبرات والأفكار مع الناس دى يبقى ماشيين صح».

{long_qoute_1}

أمنيات مشوبة بالأمل تارة وبالإحباط أخرى كما هو الحال مع ماهيتاب أحمد، الشابة الثلاثينية، التى كثيراً ما تتأمل المشهد «وزراء للسعادة والمستقبل وتكنولوجيا حديثة فى كل مكان، وجودة حياة عالية، غير القصص والتجارب الشخصية الإيجابية اللى بسمعها طول الوقت، نفسى نبقى نصهم أو حتى ربعهم» لكنها تعود لتخبر نفسها «مستحيل»، تملك الشابة وجهة نظر خاصة «الفكر عندنا مختلف، مفيش اهتمام بالإنسان اللى هو أصل كل حاجة، على عكس الحال فى اليابان والإمارات موردهم الحقيقى هو الإنسان، لو أى حد مننا اشتغل هناك نص اللى بنشتغله هنا حياته هتختلف، ورد الفعل على مجهوده هيكون كبير على المستويين المادى والمعنوى».

«الزيارات لا تنقل التجارب، لكن تساعد فى الاطلاع عليها عن قرب ومن ثم الاستفادة منها عبر مزيد من التواصل النوعى بين مؤسسات البلدين» يتحدث د. أيمن السيد عبدالوهاب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.


مواضيع متعلقة