الصين تحاول طمأنة قادة مجموعة العشرين بشأن نموها الاقتصادي

11:18 ص | السبت 27 فبراير 2016

حاول رئيس الوزراء الصيني، تبديد القلق بشأن التباطؤ الاقتصادي في بلاده، بينما طالب مسؤولون في قمة الـ20 الحكومات بتسريع الإصلاحات التي من شأنها خلق فرص عمل.

وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، في رسالة مصورة الجمعة باجتماع وزراء المالية والبنوك المركزية بدول مجموعة العشرين، إن بكين تمتلك الأدوات والمصادر التي تمكنها من مكافحة التباطؤ الاقتصادي.

وطالبت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، الجمعة، بإجراءات أسرع على صعيد الإصلاح، والتي صدرت وعود بها في قمة العشرين التي عقدت عام 2014.

واستبعد وزير المالية الألمانية المشاركة في جهود تحفيز مشترك جديدة، وحاول محافظ البنك المركزي الصيني تبديد المخاوف من احتمال تخفيض بيجين قيمة اليوان؛ لتعزيز الصادرات.

وتتطلع الشركات والمستثمرون إلى الاجتماع للطمأنة واتخاذ إجراءات ناجحة، غير أن القادة سعوا إلى دحض التوقعات بشأن التوصل إلى خطط نمو محددة.

وحذر وزير الخزانة الأمريكية، جاكوب ليو، في وقت سابق من توقع "استجابة للأزمات في بيئة لا تعاني أزمات"، وتسعى الصين لاستغلال القمة التي تستمر يومين في شنجهاي في تعزيز حملتها من أجل أن يكون له نفوذ، ودور أكبر في إدارة التجارة والأوضاع المالية العالمية.

فيما تسعى الحكومة الشيوعية جاهدة للدفاع عن سمعتها المتعلقة بالكفاءة في أعقاب الاضطرابات التي شهدتها سوق الأسهم والعملة.

وقال لي "الاقتصاد الصيني لديه إمكانات كبيرة ومرونة، وسنستفيد من هذه القوة، تباطأ نمو الاقتصاد الصيني العام الماضي إلى أدنى مستوى له في 25 عامًا عند 7.3%، فيما انكمشت التجارة".

وأوضح أن التوقعات تشير إلى أن الصين ستشهد مزيدًا من التراجع خلال العام الجاري.