خبير نفسي: "أول من أشرك بالله في عهد مرسي" ليس مريضا
خبير نفسي: "أول من أشرك بالله في عهد مرسي" ليس مريضا
نفت الدكتورة منال زكريا، أستاذ علم النفس، أن تكون تصرفات طارق الشحات، الرجل الذي أعلن شركه بالله في عهد مرسي، لها دلالة مرضية، مشيرة إلى أن أسلوبه في التعبير عن غضبه وسخطه ناتج عن معاناته الحياتية.
وأضافت زكريا، في تصريحات لـ"الوطن"، أن الرجل لا يصنف كمريض نفسي، لافتة إلى وعيه بكل ما يفعله، وأن المرض النفسي هو العمل بدون وعي وإدراك بكل الخطوات، مشيرة إلى أن إعلان كفره أو شركه ناتج عن مدلول لفظي شائع بين المصريين في حال الضيق والضجر، قائلة: "زيّ ما المصريين بيقولوا لما يتعصبوا.. ما تكفَّرنيش"، مضيفة أنها طريقة استخدمها ليتعاطف معه الآخرون ولجلب المنفعة.
وأضافت أستاذ علم النفس أن الرجل استخدم لغة الكفر والشرك لإمساك الإسلاميين بالحكم وبزمام الأمور، وأنه يريد بذلك توجيه رسالة إلى رئاسة الجمهورية صاحبة الشأن، في إشارة منه إلى أنه في زمن الإسلاميين خرجتُ عن الدين.
يُشار إلى أن طارق الشحات (39 عاما) مواطن بالمنصورة، أطلق على نفسه لقب "أول رجل يُشرك بالله في عهد مرسى"، ووزع بيانا بذلك على أهالي المنصورة، يكشف فيه فصولا من مأساته، ويعرب عن رغبته في السفر إلى إسرائيل "لكى تعولني أنا وأولادي وتكفل لي دخلا ثابتا نعيش منه، وتوفر لي عملا آكل منه عيشا"، ووضع للبيان عنوان "بشرى سارة إلى الأمة العربية والإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين".
