الزراعة التعاقدية (2- 2)
- الإنتاج المحلى
- الاكتفاء الذاتى
- البروتين الحيوانى
- الذرة الصفراء
- الزراعة التعاقدية
- الفلاح المصرى
- تحقيق ربح
- توفير السلع
- حماية المستثمر
- دعم مادى
- الإنتاج المحلى
- الاكتفاء الذاتى
- البروتين الحيوانى
- الذرة الصفراء
- الزراعة التعاقدية
- الفلاح المصرى
- تحقيق ربح
- توفير السلع
- حماية المستثمر
- دعم مادى
- الإنتاج المحلى
- الاكتفاء الذاتى
- البروتين الحيوانى
- الذرة الصفراء
- الزراعة التعاقدية
- الفلاح المصرى
- تحقيق ربح
- توفير السلع
- حماية المستثمر
- دعم مادى
- الإنتاج المحلى
- الاكتفاء الذاتى
- البروتين الحيوانى
- الذرة الصفراء
- الزراعة التعاقدية
- الفلاح المصرى
- تحقيق ربح
- توفير السلع
- حماية المستثمر
- دعم مادى
فى مقال سابق تحدثنا عن الزراعة التعاقدية للمحاصيل الزراعية، التى من الواجب حمايتها من قبَل الدولة لتحقيق المرجو للنهوض بحياة الفلاح المصرى وتوفير معيشة طيبة له وأسرته، ومن جانب آخر حماية المستثمر أو المنتج وضمان توفير السلعة المتعاقد عليها فى الوقت المحدد وبسعر متفق عليه مسبقاً لضمان استمرارية النشاط. وفى تصورى أن أهم ما فى هذا الموضوع هو سعر شراء هذه السلعة من الفلاح، وكيف يمكن من خلاله تحقيق ربح معقول يشجعه على الاستمرار فى إنتاجها، وفى نفس الوقت يتيح لمستخدم هذه السلعة أن ينتج بتكلفة مقبولة لا نضطره إلى رفع سعر بيع منتجها النهائى على المستهلك أو المشترى المستخدم النهائى لها. وهنا يجب على الدولة أن تكون حكماً بين الفلاح المنتج والمستثمر أو المستخدم حتى لو اضطرت الحكومة للتدخل بدعم مادى يحقق نجاح وضمان التعاقد، وليست هذه بدعة. وفى مصر.. نتناول موضوع زراعة الذرة الصفراء، التى يتم استيراد ما يقرب من 6 ملايين طن منها فى حدود ما يقرب من 1.5 مليار دولار سنوياً، إضافة إلى ما ننتجه منها وهو رقم يقرب مما يتم استيراده، وحقيقة الأمر أن الإنتاج المحلى من الذرة الصفراء يفوق فى جودته وقيمته الغذائية ما يتم استيراده من الخارج وهو الأقرب فى مواصفاته القياسية لتلك المحددة من قبَل جهاتنا المتخصصة.. وعليه يجب على الدولة أن تتدخل بين الفلاح المنتج والمستهلك لهذا المحصول سواء من مربى الدواجن أو الحيوانات الكبيرة أو المصانع المستخدمة لها.. إلخ لتحدد سعراً توافقياً للجميع يشجع على التوسع فى زراعتها ليتواكب مع التوسع فى استثمارات صناعة الدواجن وغيرها وإيقاف نزيف العملة، التى أصبحت عملة نادرة وليست صعبة فقط، وعلينا أن ننظر لهذه الصناعة، أقصد صناعة الدواجن، نظرة أكثر موضوعية فهى أكثر الصناعات امتصاصاً للأيدى العاملة.. هى الأرخص بين أنواع الغذاء الحيوانى المختلفة، هى الأقل استخداماً للمياه فى زمن يلوح فيه الجفاف على بعد النظر. إن الذرة الصفراء بمفردها تمثل ما يقرب من 35% - 40% من تكلفة الكيلو من لحوم الدواجن أو بيضها، إنها صناعة حققت الاكتفاء الذاتى وما زالت رغم التحديات المرضية والاقتصادية التى تواجهها. 30 مليار جنيه استثمارات هذه الصناعة.. ما يقرب من 8 ملايين مواطن يتعايش منها.. رخيصة.. سريعة الإنتاج فى دورتها.. طعامها صحى لا تحتاج إلى مياه وفيرة كغيرها من مصادر البروتين الحيوانى الأخرى.. آمنة.. أليست تلك المميزات تشفع لها لتتدخل الدولة فى حمايتها والأخذ بيدها.. إن مصر فى حاجة إلى إعادة النظر فى خريطتها الاقتصادية وعليها أن تضع فى أولوياتها ما يحقق للمواطن المصرى البسيط غذاء آمناً صحياً مراقباً ورخيصاً. ولك الله يامصر..
- الإنتاج المحلى
- الاكتفاء الذاتى
- البروتين الحيوانى
- الذرة الصفراء
- الزراعة التعاقدية
- الفلاح المصرى
- تحقيق ربح
- توفير السلع
- حماية المستثمر
- دعم مادى
- الإنتاج المحلى
- الاكتفاء الذاتى
- البروتين الحيوانى
- الذرة الصفراء
- الزراعة التعاقدية
- الفلاح المصرى
- تحقيق ربح
- توفير السلع
- حماية المستثمر
- دعم مادى
- الإنتاج المحلى
- الاكتفاء الذاتى
- البروتين الحيوانى
- الذرة الصفراء
- الزراعة التعاقدية
- الفلاح المصرى
- تحقيق ربح
- توفير السلع
- حماية المستثمر
- دعم مادى
- الإنتاج المحلى
- الاكتفاء الذاتى
- البروتين الحيوانى
- الذرة الصفراء
- الزراعة التعاقدية
- الفلاح المصرى
- تحقيق ربح
- توفير السلع
- حماية المستثمر
- دعم مادى