فى شارع الهيئة: «لا نظافة ولا جمال».. «النظافة والتجميل» تحت حصار «القبح والإهمال»

كتب: رنا على

فى شارع الهيئة: «لا نظافة ولا جمال».. «النظافة والتجميل» تحت حصار «القبح والإهمال»

فى شارع الهيئة: «لا نظافة ولا جمال».. «النظافة والتجميل» تحت حصار «القبح والإهمال»

طريق واحد جمع بين الجمال اسماً على مبنى هيئة تتلقى شكاوى المواطنين، والقبح واقعاً يصف حالة الشارع بعد أن تحول الخط المؤدى إلى مبنى الهيئة العامة للنظافة والتجميل بالجيزة إلى مقلب كبير للقمامة ومخلفات البناء وساحة واسعة لعربات الكارو على بُعد أمتار فقط من المبنى الشاهق، دون أن يمنع ذلك أحد، المشهد الذى أثار تساؤلات وسخط كثيرين. على بُعد خطوات من «مكب النفايات»، تقف سيارة نقل ولودر يحمل شعار «حى الدقى»، يقوده «أيمن مصطفى» الموظف الثلاثينى، الذى حاول إنقاذ المشهد دون تدخل من هيئة النظافة والتجميل:«الشارع اسمه هيئة النظافة، لكن هو ساحة للقمامة والقرف، ولو ما كناش إحنا اللى نشيلها محدش هيحركها من مكانها بالعكس هتزيد، مجرد موظفين على المكاتب وإحنا اللى بنشيل الليلة».

المشهد الذى لم يتغير حاله منذ سنوات، نتيجة صراعات بين الحى والهيئة، بحسب «مصطفى»: «فيه قرار بيمنع العربيات الكارو من السير فى الشوارع، لكنه لم يطبق، وخصصوا لهم المكان ده عشان يرموا زبالتهم على أمل الهيئة تشيلها يومياً لكن لا حس ولا خبر»، محمد حمدى، أحد سائقى لودرات النظافة التابعة للحى، قال إن الساحة المحيطة بالهيئة العامة للنظافة والتجميل، معروفة بحالها السيئ منذ فترة طويلة، وجاءت عدة شكاوى، لكن لم يتحرك أحد: «إحنا بنحاول نعمل شغلنا، لكن مفيش اهتمام من المسئولين، المكان محتاج قرار ومعدات كبيرة مش مجرد عربية».

 


مواضيع متعلقة