تزايد الانقسامات بين الدول الأوروبية بشأن أزمة المهاجرين

كتب: ا ف ب

تزايد الانقسامات بين الدول الأوروبية بشأن أزمة المهاجرين

تزايد الانقسامات بين الدول الأوروبية بشأن أزمة المهاجرين

تصاعدت حدة التوتر، اليوم، بين الدول الأوروبية الأكثر تضررا بأزمة اللاجئين والمهاجرين، في الوقت الذي أظهرت أرقام جديدة أن تدفق المهاجرين الفارين من الحرب والفقر يتواصل بوتيرة كبيرة.

ومع تجاوز عدد المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا الـ 110 آلاف خلال أول شهرين من العام، حذرت الأمم المتحدة من القيود التي تفرضها بعض الدول على حدودها ما قد يتسبب بحدوث حالة من الفوضى.

واندلع خلاف دبلوماسي بين اليونان والنمسا، فيما انتقدت فيينا سياسة ألمانيا "المتناقضة" بشان اللاجئين.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه بشأن خطر حدوث "أزمة انسانية" خاصة في اليونان الواقعة على خط الجبهة في أسوأ أزمة مهاجرين تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

ويحتجز آلاف الأشخاص في اليونان بعد أن قررت مقدونيا فجأة إغلاق حدودها في وجه الأفغان ما تسبب في أزمة على طريق الهجرة الذي يمر في البلقان باتجاه شمال أوروبا.

واحتجت اليونان، اليوم، لدى النمسا على استبعادها من اجتماع وزاري من المقرر أن يجري في فيينا غدا لبحث أزمة الهجرة.

واتصل رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، بنظيره الهولندي مارك روت الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي.

وقالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان لها أن اجتماع فيينا "تحرك أحادي الجانب وخطوة غير ودية على الإطلاق".

واتهمت اليونان النمسا بتقويض جهود التوصل إلى نهج أوروبي مشترك لمواجهة أزمة الهجرة من خلال التحالف مع الأعضاء المتشددين في الاتحاد الأوروبي الذين يرفضون استقبال أي مهاجر.

ودعت النمسا إلى الاجتماع مقدونيا وألبانيا والبوسنة وبلغاريا وكرواتيا وكوسوفو ومونتينيجرو وسلوفينيا.

وردت النمسا بقولها إن الاجتماع له صيغة "محددة" وسيتم تعميم نتائجه على وزراء الداخلية والعدل في دول الاتحاد الأوروبي أثناء اجتماعهم الخميس.

 


مواضيع متعلقة