"الآثار" توافق على تحويل قصر السلاملك في الإسكندرية لـ"فندق عالمي"

كتب: مروة مرسي

"الآثار" توافق على تحويل قصر السلاملك في الإسكندرية لـ"فندق عالمي"

"الآثار" توافق على تحويل قصر السلاملك في الإسكندرية لـ"فندق عالمي"

أعلن الدكتور مختار الكسباني المستشار العلمي لوزير الآثار، موافقة اللجنة الأثرية التي شكلها الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، لتحويل قصر السلاملك الأثري إلى فندق تاريخي وعالمي، مؤكدا أن اللجنة فحصت الأوراق المقدمة من الشركة عن المشروع، لمناقشتها في كيفية الحفاظ على المكان الأثري والتراثي، وما يحويه من قطع أثرية ذات قيمة تاريخية كبيرة.

وقال الكسباني، في تصريح خاص لـ"الوطن"، إنه سيتم رفع تقرير الموافقة وما تم الاتفاق عليه مع الشركة، للحفاظ على المكان التراثي والتاريخي، للدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، والدكتور مصطفى أمين أمين المجلس الأعلى للآثار.

{long_qoute_1}

وأضاف المستشار العلمي لوزير الآثار، أنه بعد مناقشة الشركة والاطلاع على تفاصيل المشروع، تأكد أن القصر سيكون أكبر مشروع طموح، وأجمل منتجع سياحي تراثي على ساحل البحر المتوسط، وسيجذب السياح من كل مكان في العالم.

وأشار الكسباني، إلى أن المشروع سيساهم في إحداث تنمية حقيقة في المنطقة، من خلال تطوير وترميم وفقًا لضوابط معينة للحفاظ على المكان التراثي، مشيرًا إلى اشتراط اللجنة أن يكون الترميم والتطوير والتجديد، تحت إشراف قطاع الآثار الإسلامية وقطاع المشروعات في الوزارة.

وأكد المستشار العلمي لوزير الآثار، أنه سيتم تطويره وفقا لأسلوب علمي منضبط، مشيرًا إلى أن المكتب الاستشاري للشركات الاستثمارية على درجة عالية من الوعي والفكر، قائلا: "التطوير هيشمل المعبرة وكشك الشاي والحديقة، مع الاحتفاظ بمعالم القصر".

يذكر أن المجلس الأعلى للآثار، شكل لجنة أثرية برئاسة الدكتور مختار الكسباني المستشار العلمي لوزير الآثار، لبحث أوراق المشروع المقدم من شركة المنتزه، بشأن تحويل قصر السلاملك لفندق عالمي.

كان حسين غالب رئيس مجلس إدارة شركة المنتزه في الإسكندرية، أكد أن تطوير قصر السلاملك والمنطقة المحيطة وتحويله لفندق تاريخي، يهدف الحفاظ على القيمة التراثية.

وأعلنت الشركة الاستثمارية التي تتولي تنفيذ المشروع، أن التكلفة تبلغ نحو 120 مليون جنيه، وسيتم البدء بتطوير البنية التحتية التي مر عليها أكثر من 50 عاما، والمدة الزمنية للانتهاء من المشروع عام على الأكثر، وسيتم التطوير على 4 مراحل شاملة اختبارات التربة والمواد المستخدمة بمشروع التطوير.

يذكر أن قصر السلاملك، أحد القصور المسجلة كأثر إسلامي، وتم ضمه لسجل التراث الإسلامي منذ 3 أشهر، ويرجع تاريخه للخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892، وبني على التراث الفرنسي والنمساوي.


مواضيع متعلقة