هالة فهمي تكشف لـ"الوطن" أسباب استقالتها من اتحاد الكتاب

04:14 م | الاثنين 22 فبراير 2016

قالت الكاتبة هالة فهمي، بعد استقالتها من مجلس إدارة اتحاد الكتاب، مؤخرًا، إن الاستقالة "مسببة"، بعد ما تم داخل قاعة المجلس من مخالفات، تسيئ إلى بعض الزملاء سواء الاتهام بالتزوير أو غيره من تعطيل للعمل والتعنت، مؤكدة أن رفض التحقيق مع من يتهم الزملاء يفتح الباب للمشاكل والخلافات لجلسات متتالية ما يؤثر على العمل ومستوى الأداء.

وأكدت فهمي، لـ"الوطن"، "أنها لا تتهم أي شخص لا بالتزوير ولا التعنت؛ لكن هذا تم بالفعل من زملاء ضد زملاء، والسكوت على ذلك فتح الباب للقيل والقال، والاتهامات المعممة للمجلس بأسره، وكان لابد من التحقيق لبراءة المتهم ونفي الواقعة أو إثباتها، وفي الحالتين تأكيد أن هناك قواعد وقوانين ولوائح تطبق على الجميع، وعندما لم يحدث كان أحد أسباب الاستقالة.

وأضافت فهمي، "أن ذكرها للأسباب ليس تشهيرا بالمجلس بقدر ما هو تقديرا واحتراما لمن منحها أصواتهم من أعضاء الجمعية العمومية، التي قدمت اعتذارها لهم لأنها لم تكمل المشوار في ظل صراعات ليست هي الغرض من العمل العام الذي تفرغت له".

وأشارت إلى أنها ناشدت الجمعية العمومية مرات عديدة للإفاقة، والعمل يد بيد مع المجلس، لتأسيس كيان نقابي حقيقي، لكن "الجمعية مازالت تدير أمورها بالتربيطات"، مؤكدة انسحابها من هذا المناخ الذي أصبح غير صالحا للعمل العام.

كما انضمت فهمي لقائمة سحب الثقة من المجلس "حال الاستمرار في هذا التفسخ والانهيار لكيان عليه مهمة صعبة منها النهوض بمصر، ومواجهة المد الإخواني"، مؤكدة عدم مسؤوليتها عن بعض التصريحات التي تحمل السب والقذف والتي لم تأت على لسانها.. فرغم هذا الخلاف في وجهات النظر بينها وبين أعضاء المجلس إلا أنها على المستوى الشخصي تكن الاحترام للجميع".