محافظة الدقهلية لـ المواطنين: لا تستخدموا المحمول أكثر من 6 دقائق يوميا

09:56 ص | الاثنين 22 فبراير 2016

طالبت محافظة الدقهلية، المواطنين بـ"الاعتدال" في استخدام التليفون المحمول، بحيث لا يُستخدم أكثر من 6 دقائق يوميًا، مع غلق التليفون المحمول عند الوجود داخل غرف العمليات والعناية المركزة والمراكز الطبية والغرف التي توجد فيها أجهزة إلكترونية.

جاء ذلك خلال نشرة توعية المواطنين بسبل الاستخدام للتليفون المحمول وطرق تجنب أضراره والتي أصدر حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، القرارين 81 و82 لسنة 2016 بشأنهم.

وحذّرت النشرة من استخدام الأطفال لأجهزة المحمول، حيث إنّ الموجات الكهرومغناطيسية تتغلغل في رؤوس الأطفال أكثر وأخطر من الكبار، مع وضع سماعة الأذن عند التحدث في المحمول لأن الرأس تتعرض لنسبة 20% من الشعاع وأن يكون الجهاز رأسيًا عند الاستخدام، مع تنبيه مرضى القلب الذين يستخدمون أجهزة إلكترونية وصمامات معدنية متكاملة أو سماعات أذن بعدم استخدام المحمول.

وأعلنت عن شروط إنشاء محطات تقوية التليفون المحمول والتي تتطلب الالتزام الدقيق باشتراطات الأمان المحددة عند تركيب المحطة والالتزام بالمواصفات العالمية الخاصة بالإشعاع والتي تنص على أن الحد الأقصى لكثافة القدرة الإشعاعية يجب ألا تزيد عن ( 4 مللي وات / سم ) وهي الابتعاد عن الهوائي "الجزء الخاص بإرسال واستقبال الإشارات للموجات الكهرومغناطيسية" مسافة 6 أمتار من الأمام و مترين من كل جانب وخلف وأسفل المحطة .

وقالت إنّه يجب ألا يقل ارتفاع الهوائي عن 6 أمتار من قاعدة المحطة، واستخدام حواجز وعلامات تحذيرية حول شبكات التقوية لمنع الاقتراب الزائد، ويجب ألا يقل ارتفاع المبنى المقام عليه المحطة عن 15 مترًا، مع إجراء الكشف الطبي الدوري على العاملين في صيانة وتركيب محطات تقوية المحمول بمعرفة الهيئة العامة للتأمين الصحي.

وأجابت النشرة عن 10 أسئلة مهمة للمواطنين أكدت خلالها أنّه لا ضرر من السكن بجوار محطة تقوية للمحمول لوجود بروتوكول صادر بالتعاون بين ثلاث وزارات الصحة والبيئة والاتصالات لتنفيذ المحطات وفقا لشروط الأمان.

وذكرت أنّ الموجات الصادرة من محطات التقوية وأجهزة التليفون المحمول هي الموجات الكهرومغناطيسية غير مؤذية وهي مثل التي تصدر من الأجهزة الكهربائية المنزلية كالغسالة والتليفزيون والكمبيوتر، وأنّه حتى الآن لا توجد حقيقية علمية تؤكد الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان نتيجة استخدام التليفون المحمول وذلك طبقا لآخر أبحاث منظمة الصحة العالمية.