«زاوية عبدالقادر» بالإسكندرية: منازل على «بِركة» صرف صحى

«زاوية عبدالقادر» بالإسكندرية: منازل على «بِركة» صرف صحى
- أمراض الحساسية
- أهالى المنطقة
- إنشاء كوبرى
- ابن رشد
- التلاميذ فى المدارس
- الرائحة الكريهة
- الصرف الصحى
- الطريق الدولى
- الطريق السريع
- الطريق الصحراوى
- أمراض الحساسية
- أهالى المنطقة
- إنشاء كوبرى
- ابن رشد
- التلاميذ فى المدارس
- الرائحة الكريهة
- الصرف الصحى
- الطريق الدولى
- الطريق السريع
- الطريق الصحراوى
- أمراض الحساسية
- أهالى المنطقة
- إنشاء كوبرى
- ابن رشد
- التلاميذ فى المدارس
- الرائحة الكريهة
- الصرف الصحى
- الطريق الدولى
- الطريق السريع
- الطريق الصحراوى
- أمراض الحساسية
- أهالى المنطقة
- إنشاء كوبرى
- ابن رشد
- التلاميذ فى المدارس
- الرائحة الكريهة
- الصرف الصحى
- الطريق الدولى
- الطريق السريع
- الطريق الصحراوى
ضاقت الحياة بأهالى منطقة «زاوية عبدالقادر»، أقصى غرب الإسكندرية، تيقنوا أن الحكومة تناست أمرهم، فرغم شكواهم من حصار الصرف الصحى لمنازلهم منذ شهور، وتعرض حياة أطفالهم لخطر الموت تحت عجلات السيارات على «طريق الموت»، لم يلتفت المسئولون إلى شكاواهم، خيرت الأسر بين الرضا ببقاء الحال كما هو عليه، وما بين هجرة منازلهم فاختاروا الرحيل، بعدما بحت أصواتهم من الاستغاثات، وتملك اليأس منهم، فكان الرحيل أهون عليهم من طرق باب مسئول.
{long_qoute_1}
مياه خضراء، مشبعة بالبكتيريا تعيش على حوافها الزواحف والحشرات، تحاصر المنازل، ويقطعها أمام بعض المناطق «جسور من الطوب» حاول الأهالى إقامتها لتكون مخرجاً لهم إلى خارج منازلهم إلا أن مياه الصرف طفحت فوق ما تبقى منها.. تلك هى الصورة الحقيقية لمنطقة عبدالقادر التى تحولت إلى مستنقع كبير بعد تراكم مياه الصرف الصحى فى شوارعها لشهور طويلة.
ورغم محاولة الأهالى توصيل أصواتهم للمسئولين بإرسال شكاوى ممهورة بمئات التوقيعات إلى حى العامرية أول، مطالبين رئيس الحى بإرسال سيارات «شفط المياه» لإنقاذهم مما وصفوه بالحياة غير الآدمية، فإنهم لم يتلقوا أى رد بشأن شكاواهم، ما دفع سكان المنطقة للتهديد بقطع الطريق الدولى احتجاجاً على تجاهل المسئولين للأزمة.
«شتا ورا شتا وإحنا غرقانين ومش عارفين نخرج من البيت، عايشين وسط الأمراض ومش عارفين نعيش زى البنى آدمين»، عبارة وصفت بها صالحة محمد، من سكان المنطقة، معاناتهم اليومية، مشيرة إلى أن كثيراً من سكان المنطقة هجروا منازلهم بعد غرقها، وتعرض أطفالهم لأمراض الحساسية بسبب التلوث الناتج عن الرائحة الكريهة.
من جانبه، رد المهندس محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحى، على شكاوى الأهالى، مشيراً إلى أن الشركة تعمل على سحب المياه المتراكمة فى الشوارع والمناطق البعيدة بعد كل نوة، مؤكداً إرسال سيارات شفط من أجل سحب المياه من منطقة زاوية عبدالقادر بالعامرية لرفع المعاناة عن الأهالى، ولفت إلى أن غرفة العمليات فى الشركة تتلقى الشكاوى من المواطنين للعمل على حلها بعد كل نوة، مؤكداً أن كثيراً من مناطق غرب تعانى بسبب عدم وجود شبكة صرف صحى سليمة، وأخرى بسبب انخفاض منسوب أراضيها، ما يتسبب فى تراكم المياه فى المنطقة وعدم تصريفها.
العيش على بركة من مياه الصرف الصحى، ليست الأزمة الوحيدة التى يعانيها أهالى زاوية عبدالقادر، فالذهاب إلى المدرسة هو مغامرة محفوفة بالمخاطر، فالمدارس الابتدائية والإعدادية الخمس تقع فى الناحية المقابلة من المنطقة، وللوصول إليها يضطر الأطفال عبور الطريق الصحراوى، أو ما يسميه الأهالى «طريق الموت»، الذى حصد أرواح عشرات الأطفال تحت عجلات السيارات منهم 8 منذ بداية الفصل الدراسى الثانى، فى ظل تجاهل المسئولين لمطالب إنشاء كوبرى مشاة.
تنتاب الأهالى حالة من القلق بعد خروج أبنائهم إلى المدرسة، مصطفى سليمان، أحد أهالى المنطقة، قال: «إن آلاف المواطنين من زاوية عبدالقادر قدموا شكاوى لإنشاء كوبرى وبالفعل تم البدء فيه ثم توقف أكثر من مرة دون أسباب واضحة»، مضيفاً أن «أكثر من 3 آلاف تلميذ معرضون يومياً للموت تحت عجلات السيارات المسرعة، أو على أقل تقدير فقدان أطرافهم، نتيجة عدم وجود كوبرى مشاة يعد من البديهيات». وأشار إلى أن «المحافظة بدأت فى إنشاء الكوبرى لأكثر من مرة، إلا أن جميع المحاولات فشلت، ومع كل فشل يحصد الطريق أرواح العشرات من الأطفال، ويسرق مستقبل عشرات آخرين».
وفى ظل تجاهل المسئولين لمطالب إنشاء كوبرى، فإن احتمالات تزايد معدلات القتلى من الأطفال على الطريق ترتفع، هنا سعيد، من الأهالى، وأم لتلميذ، قالت: «الكبار لا يستطيعون عبور الطريق، فما بالك بالأطفال، الذين تتخطى احتمالات موتهم نسب الـ70%».
وأشار فتحى عبدالعزيز، أحد أهالى المنطقة، إلى أن «5 مدارس منها: ابن رشد الابتدائية، والثورة الإعدادية، ومنارة الصحراء الابتدائية، وعبده جمعة الإعدادية، مدارس جميعها تطل على الطريق الصحراوى، والرقابة بها تعد منعدمة، مما يتسبب فى موت مئات من الأطفال». محملاً المحافظة مسئولية حياة 3 آلاف طفل.
وقالت عطيات حمزة، من أهالى المنطقة، إن «التيرم الدراسى الحالى شهد وفاة أكثر من 8 أطفال أثناء مرورهم على طريق الموت، وفى كل مرة تهرب السيارة التى تقتلهم على الطريق السريع، ولا يتمكن الأهالى من الثأر لأبنائهم».
من جانبه، قال اللواء أحمد قريش، رئيس حى العامرية بمحافظة الإسكندرية، إن «الحى سيدرس إقامة كوبرى مشاة بتلك المنطقة، خلال الفترة المقبلة»، وأضاف: «لم نتلق أى شكاوى رسمية من الأهالى حيال تلك الأزمة حتى الآن، إلا أننا سنشكل لجنة لدراسة الموضوع واتخاذ قرارات سريعة فيه، لحماية أرواح التلاميذ فى المدارس الـ5».
- أمراض الحساسية
- أهالى المنطقة
- إنشاء كوبرى
- ابن رشد
- التلاميذ فى المدارس
- الرائحة الكريهة
- الصرف الصحى
- الطريق الدولى
- الطريق السريع
- الطريق الصحراوى
- أمراض الحساسية
- أهالى المنطقة
- إنشاء كوبرى
- ابن رشد
- التلاميذ فى المدارس
- الرائحة الكريهة
- الصرف الصحى
- الطريق الدولى
- الطريق السريع
- الطريق الصحراوى
- أمراض الحساسية
- أهالى المنطقة
- إنشاء كوبرى
- ابن رشد
- التلاميذ فى المدارس
- الرائحة الكريهة
- الصرف الصحى
- الطريق الدولى
- الطريق السريع
- الطريق الصحراوى
- أمراض الحساسية
- أهالى المنطقة
- إنشاء كوبرى
- ابن رشد
- التلاميذ فى المدارس
- الرائحة الكريهة
- الصرف الصحى
- الطريق الدولى
- الطريق السريع
- الطريق الصحراوى