أمين عام مساعد "التعاون الإسلامي": قمة جاكرتا ستعيد القضية الفلسلطينية لصدارة المشهد

05:56 م | الأحد 21 فبراير 2016

قال سمير بكر دياب، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي لشؤون فلسطين والقدس، إن قمة المنظمة الاستثنائية الخامسة حول فلسطين والقدس في جاكرتا يومي 6 ـ7 مارس المقبل، ستنجح في إعادة القضية الفلسطينية لصدارة المشهد السياسي، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.

وأوضح دياب، في بيان له، أن "القمة ستعمل على تجنيد كل الطاقات والموارد، بغية تعزيز عمل المنظمة في المنابر الدولية، للخروج بموقف دولي موحد يشكل دعمًا للفلسطينيين في سعيهم لاسترداد حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها بناء دولتهم المستقلة والمتصلة، وعاصمتها القدس الشريف".

وأضاف دياب أن قمة قادة الدول الأعضاء بالمنظمة التي تنعقد تحت عنوان "الاتحاد من أجل الحل العادل والدائم"، ستبحث التحديات الكبيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية، في ظل تعنت إسرائيلي، وانتهاكات متواصلة تستهدف المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، بالإضافة إلى سياسة البطش التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن قمة جاكرتا ستكون رافدًا أساسيًا للقمة الإسلامية بدورتها العادية، الثالثة عشرة، والتي سوف تُعقد في مدينة إسطنبول التركية في أبريل المقبل، بحيث تواصل متابعتها للقرارات التي سوف تصدر عن قمة مارس.