شهيد «سيرة الأم»
- أمين شرطة
- ا البرلمان
- البلطجية واللصوص
- الدرب الأحمر
- السلاح الميرى
- القراءة والكتابة
- المناطق الشعبية
- تجار المخدرات
- جمعة الغضب
- أبناء
- أمين شرطة
- ا البرلمان
- البلطجية واللصوص
- الدرب الأحمر
- السلاح الميرى
- القراءة والكتابة
- المناطق الشعبية
- تجار المخدرات
- جمعة الغضب
- أبناء
- أمين شرطة
- ا البرلمان
- البلطجية واللصوص
- الدرب الأحمر
- السلاح الميرى
- القراءة والكتابة
- المناطق الشعبية
- تجار المخدرات
- جمعة الغضب
- أبناء
- أمين شرطة
- ا البرلمان
- البلطجية واللصوص
- الدرب الأحمر
- السلاح الميرى
- القراءة والكتابة
- المناطق الشعبية
- تجار المخدرات
- جمعة الغضب
- أبناء
يطيب لى هنا أن أشكر القدر.. ذاك الذى يمنحنا أكثر مما ننتظر، مهّد لنا فضح كثيرين عبر ذلك الجثمان المسجى أرضاً غارقاً فى دماء سالت فى الأصل بحثاً عن لقمة عيش دون قهر أو ذل أو خوض فى سيرة «الأم».
قُتلت الأم قبل سنوات بـ«كيد نسا»، ولحق بها ابنها دفاعاً عن سيرتها بـ«فُجر أمين شرطة» وهكذا منحنا القدر بحكمته ومشيئته جسد «عادل دربكة» لنسير عليه، كلٌ إلى مراده.. هذه أسرته تبحث عن ثأر، وهذه منطقته تبحث عن نظرة، وهذا إعلام يبحث عن قصة، وهذا ناشط يبحث عن ثورة، وهذا شرطى يبحث عن «حيطة تداريه» وتدارى معه سوءات وزارة أو بالأحرى «نظام كامل».
لا أبحث عن قصة، ولا أبغيها ثورة، وليس لى سابق معرفة بـ«دربكة»، لكننى وبكل فخر ابنة الدرب الأحمر الذى أنجب الرجال والسيدات الشرفاء وأنجب معهم البلطجية واللصوص وتجار المخدرات، لا فارق تقريباً بين نتاج الحى ونتاج وزارة «الداخلية»، فكما خرج منها الشرفاء الذين تُراق دماؤهم شهداء، خرج معهم أيضاً البلطجية واللصوص وتجار المخدرات لكن من حاملى الرتب والسلاح الميرى.
يعرف كلماتى هذه ويدرك قيمتها من نشأ على تقاليد المناطق الشعبية الأصيلة، وليست العشوائية الوليدة، والتى تجمعها أصول وتقاليد مشتركة، أولها وأهمها قاعدة «أخذ الحق حرفة»، و«ما أُخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة»، يجمع الشعار أبناء الحى الفقير فى مجمله، الغنىّ فى تفاصيله، على أهمية أخذ الحق، يباهون دوماً وأنا منهم: «نحن أناس نجيد أخذ حقوقنا لا غالب لنا إلا الله، نتدرج فى مراتب أخذ الحق، نبدأه سلاماً وقد ننهيه حرباً»، لذا فما بدر من أهالى «دربكة» لم يكن سوى درجة من درجات السلم لم تصل بعد إلى الحرب، فى الحى الذى عرف السياسة ومارسها قبل أن يعرف أبناؤه القراءة والكتابة.
اسألوا البرلمانى العريق علاء عبدالمنعم عن خصائص هذا الحى، اسألوا السيسى نفسه، فنشأته فى الجوار أكسبته كثيراً من خصائص وصفات أبناء الحى الشعبى العريق، أو عودوا لسيرة وأدب الراحل نجيب محفوظ لتعلموا عن المكان وأبنائه ما لا تعلمون، وبعدها اسألوا أنفسكم: ماذا فعلتم بأبناء الدرب الأحمر؟.
أقول لكم ماذا فعلوا: فى خضم تغطياتهم وتحليلاتهم قالوا إن «دربكة» ومن على شاكلته بلطجية.. لهم كل الحق فيما قالوا، البيئة والمناخ والظروف والسمعة تشى بذلك، لكنهم نسوا فيما قالوا أنهم من صنعوا البيئة والمناخ وأنهم من حوّلوا العاطلين إلى بصاصين وبلطجية مأجورين لصالح الداخلية ومن يوازيها من سلطات، وأنهم من أطلقوا السمعة السيئة، وأنهم من وصموا أبناء المناطق الشعبية بأحط الصفات، واعتبروها فى مجملها مصنعاً للبلطجة كما يعرفونها، وليس مصنعاً للرجال كما نعرفها نحن، نسوا أن شعرة فاصلة ونسبية بين الرجولة والبلطجة، الرجولة التى تحققت فى «دربكة» حين خرج للعمل فى زمن «البلطجة أسهل».. الرجولة التى انعدمت لدى بعضهم، حين خلعوا زيهم الرسمى وساروا بالملابس «الداخلية» هرباً من الثائرين فى أعقاب جمعة الغضب، بين الفعلين سنوات، وبين الظرفين تفاصيل تملأ كتباً وصحفاً عن بلطجية انتشروا فى كل مجال، لدينا الصحفى والطبيب والضابط والعاطل البلطجى، ولدينا أيضاً فقراء لكن شرفاء، وشعبيون لكن رجال، وشباب فقد الحلم لكنه لم يفقد الأمل بعد.
ولهذا أذكّركم جميعاً: لا يوجد مستبدون حيث لا يوجد عبيد.
- أمين شرطة
- ا البرلمان
- البلطجية واللصوص
- الدرب الأحمر
- السلاح الميرى
- القراءة والكتابة
- المناطق الشعبية
- تجار المخدرات
- جمعة الغضب
- أبناء
- أمين شرطة
- ا البرلمان
- البلطجية واللصوص
- الدرب الأحمر
- السلاح الميرى
- القراءة والكتابة
- المناطق الشعبية
- تجار المخدرات
- جمعة الغضب
- أبناء
- أمين شرطة
- ا البرلمان
- البلطجية واللصوص
- الدرب الأحمر
- السلاح الميرى
- القراءة والكتابة
- المناطق الشعبية
- تجار المخدرات
- جمعة الغضب
- أبناء
- أمين شرطة
- ا البرلمان
- البلطجية واللصوص
- الدرب الأحمر
- السلاح الميرى
- القراءة والكتابة
- المناطق الشعبية
- تجار المخدرات
- جمعة الغضب
- أبناء