صديق ضحية الأمين: المشاجرة بسبب فلوس «التوصيلة»

صديق ضحية الأمين: المشاجرة بسبب فلوس «التوصيلة»
- أطلق النار
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- إطلاق النار
- الدرب الأحمر
- الرأى العام
- السب والقذف
- أجر
- أطلق النار
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- إطلاق النار
- الدرب الأحمر
- الرأى العام
- السب والقذف
- أجر
- أطلق النار
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- إطلاق النار
- الدرب الأحمر
- الرأى العام
- السب والقذف
- أجر
- أطلق النار
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- إطلاق النار
- الدرب الأحمر
- الرأى العام
- السب والقذف
- أجر
قال محمود عبدالعظيم، صديق السائق «محمد دربكة»، الذى قُتل على يد أحد أمناء الشرطة، بمنطقة الدرب الأحمر أمس الأول، وأحد شهود العيان، إن الخلاف الذى حدث بين الأمين والضحية، كان على مقابل التوصيل بالسيارة، بعد أن اعترض الأول على مغالاة الثانى فى قيمة الأجرة، فتشاجر معه وأطلق عليه النار، فأصابه فى رأسه إصابة مباشرة، وإلى نص الحوار.
■ ماذا تعرف عن «محمد دربكة»؟
- شاب صغير عنده 22 عاماًً، طيب الخلق، تربينا معاً فى «الدرب الأحمر»، والمنطقة كلها حزينة عليه. {left_qoute_1}
■ احكِ لنا تفاصيل ما حدث مع صديقك «دربكة»؟
- كنا معاً، فى سوق الغورية، وجاء اثنان أحدهما أمين شرطة، قاما بشراء بضاعة من السوق، وأرادا أن يستقلا سيارة تنقلهما بالبضاعة إلى منطقة الثلاثين بالهرم، حيث يملك أحدهما محلاً لبيع الملابس، فأخذهما «دربكة» بسيارته الصغيرة لتوصيلهما إلى المكان المذكور، وأمام مديرية أمن القاهرة، اختلف الأمين معه على مقابل التوصيلة، فأوقف «محمد» السيارة على جانب الطريق، وقال لهما: «أنا هانزّل البضاعة، وشوفوا عربية تانية توصلكوا»، فاعترض الأمين وصديقه، ونزلا من السيارة للتشاجر معه، وهدداه بالضرب بالنار، إذا أنزل البضاعة من السيارة فى الشارع، إلا أن «محمد» لم يمتثل لهما، فقام الأمين بإخراج سلاحه الميرى، وأطلق النار على رأس «دربكة»، ليسقط قتيلاً فى الحال.
■ البعض قال إنه قُتل خطأً، فهل كان هناك شهود عيان على الواقعة؟
- ليس قتلاً خطأً، فما الذى دفع أمين الشرطة لإخراج سلاحه الميرى، وإطلاق النار؟، كما أن هذه المنطقة مليئة بالكاميرات، التى تعج بها المحلات المجاورة لمديرية الأمن، التى أكدت صحة الواقعة، ورصدت كل ما حدث من مشاجرات، واستخدام الأمين لسلاحه وإطلاقه النار على رأس «دربكة».
■ وبماذا تفسر الواقعة؟
- أفسرها بأن أمناء الشرطة توحّشوا وتخطوا كل الخطوط الحمراء، وكل واحد منهم «عامل فيها رئيس مباحث»، وتصرفاتهم غير المألوفة أصبحت متكرّرة ضد المواطنين، وليس على السائقين فقط، وكان آخرها الاعتداء على أطباء مستشفى المطرية، كما أنهم يسعون لإثارة الرأى العام والمواطنين ضدهم، خصوصاً أن مهمة الحكومة والشرطة وأمنائها، «خدمة الشعب»، وليس قتله، «ده الواحد لو داس على قطة بيكون حزين عليها، أما أمين الشرطة ده مفيش فى قلبه رحمه».
■ وما مطالب أهالى «دربكة» وأصدقائه؟
- نطالب بحقوقه كاملة، وتطبيق القانون والعدالة على مَن قتله، وأن تتم الاستجابة لمطالب أسرته، لأنه كان العائل الوحيد لهم، وحتى لا تتكرر الواقعة مع آخرين.
■ هل لديكم خطط لتصعيد الأمر؟
- قرّرنا وقف التعامل مع كل أمناء الشرطة، وبعد الحادث رفعنا شعار «ممنوع التعامل معهم، وبعد كده مش هنحترم حد منهم»، وكلهم رأوا غضب المواطنين منهم أثناء وبعد الحادث، حيث انهال الأهالى عليهم بالسب والقذف للتعبير عن غضبهم، وقررنا عدم تنظيم أى تظاهرات، بعد مساندة ضباط شرطة قسم الدرب الأحمر لأهالى «دربكة»، ومحاولتهم تهدئة الناس، وأقترح سحب السلاح من كل أمناء الشرطة والضباط بعد انتهاء خدمتهم، وعدم بقائه بحوزتهم فى الشارع، وسط المواطنين، لعدم استخدامه بلا مسئولية.
■ وهل تواصلت معكم «نقابة النقل البرى»؟
- لم نر أحداً من المسئولين أثناء الحادث، سوى ضباط قسم الدرب الأحمر الذين هرعوا إلى مكان الحادث، كذلك كان هناك الكثير من الكاميرات التابعة للقنوات الفضائية لتصوير الحادث.
- أطلق النار
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- إطلاق النار
- الدرب الأحمر
- الرأى العام
- السب والقذف
- أجر
- أطلق النار
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- إطلاق النار
- الدرب الأحمر
- الرأى العام
- السب والقذف
- أجر
- أطلق النار
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- إطلاق النار
- الدرب الأحمر
- الرأى العام
- السب والقذف
- أجر
- أطلق النار
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- أمين شرطة
- إطلاق النار
- الدرب الأحمر
- الرأى العام
- السب والقذف
- أجر