«الدرب» ما زال «أحمر»: من «المماليك» إلى ضحية «أمين الشرطة»

«الدرب» ما زال «أحمر»: من «المماليك» إلى ضحية «أمين الشرطة»
- أستاذ الطب النفسى
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- الأمن القومى
- الدرب الأحمر
- اللون الأحمر
- جامعة القاهرة
- حماية المواطنين
- آثار
- أستاذ الطب النفسى
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- الأمن القومى
- الدرب الأحمر
- اللون الأحمر
- جامعة القاهرة
- حماية المواطنين
- آثار
- أستاذ الطب النفسى
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- الأمن القومى
- الدرب الأحمر
- اللون الأحمر
- جامعة القاهرة
- حماية المواطنين
- آثار
- أستاذ الطب النفسى
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- الأمن القومى
- الدرب الأحمر
- اللون الأحمر
- جامعة القاهرة
- حماية المواطنين
- آثار
شاب مسجى على الأرض، تمتد من خلفه بِركة دماء تصبغ الأرض من تحته بلون قاتم، هى ذاتها الأرض التى تشربت منذ زمن بعيد بدماء 500 من المماليك فى مذبحة القلعة الشهيرة التى نفذها محمد على عام 1811، وعلى أثرها التصق بالمنطقة اسم «الدرب الأحمر»، نسبة إلى الدماء، ورغم أوامر محمد على لجنوده بـ«غسل» طرقات المنطقة، فإن اللون الأحمر لم يبارح الحى الغاضب من حينها. {left_qoute_1}
205 أعوام، تفصل بين الحدثين، وسط إنذارات بمزيد من الدماء، «والمصحف هنقطع راسه» هكذا وجه عشرات المواطنين حديثهم بوضوح إلى عقيد شرطة أمام مديرية أمن القاهرة، متوعدين بقتل الأمين، بين الحادثين الأول والثانى رابط تبقى آثاره فى نفوس أهالى الحى، يفسره الدكتور يسرى عبدالمحسن، أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة قائلاً: «مذبحة القلعة أشهر جريمة تاريخية، يقتصر أثرها النفسى على سكان المنطقة فى النطاق الزمنى الذى عاشوا فيه، لكن ما يبقى منها هو فداحتها التى تتوارثها الأجيال، فمثل تلك الجرائم لا يمحوها التاريخ وتظل عالقة فى الأذهان، كلما ظهرت جريمة مشابهة تعيد الأولى على الثانية، وتبدأ المقارنات والذكريات المؤلمة».
«عبدالمحسن» توقف عند الجريمة الأخيرة التى ارتكبها أحد أمناء الشرطة، قائلاً: «هناك ما يسمى الجريمة الاعتيادية، التى تتوالد وتتكرر وتتناثر بالعدوى، وهذا ما يحدث حالياً بالمنطقة هناك، بداية من الفتك بشقيق الجانى وانتهاءً بوعود الفتك الصريحة بأمين الشرطة، والحل الوحيد هنا هو الحسم السريع، خاصة أنها جريمة تهدد الأمن القومى، فاعلها ليس فرداً عادياً، وإنما عضو فى فئة منوط بها حماية المواطنين، وليس الاعتداء عليهم».
من الدماء الأولى إلى الدماء الثانية يبقى الأثر واحداً بحسب أستاذ الطب النفسى، «الدم فى وجدان البشر علامة على العدوان والجريمة المتوحشة والموت، يفاقم شعور المرء بالكراهية ويصيبه بعقد نفسية، وإحساس بالظلم البين، لا ينسى المرء مشهد الدماء بسهولة، يظل مشهداً مسيطراً على كيانه لفترة طويلة»، يتساءل «عبدالمحسن»: «يبقى السؤال هل سيتمكن من رأوا الدم أن يتجاوزو المحنة أم لا؟
- أستاذ الطب النفسى
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- الأمن القومى
- الدرب الأحمر
- اللون الأحمر
- جامعة القاهرة
- حماية المواطنين
- آثار
- أستاذ الطب النفسى
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- الأمن القومى
- الدرب الأحمر
- اللون الأحمر
- جامعة القاهرة
- حماية المواطنين
- آثار
- أستاذ الطب النفسى
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- الأمن القومى
- الدرب الأحمر
- اللون الأحمر
- جامعة القاهرة
- حماية المواطنين
- آثار
- أستاذ الطب النفسى
- أمن القاهرة
- أمناء الشرطة
- أمين الشرطة
- الأمن القومى
- الدرب الأحمر
- اللون الأحمر
- جامعة القاهرة
- حماية المواطنين
- آثار