مستشفيات الدقهلية متهالكة وآيلة للسقوط ودون أطباء.. الصحة بعافية

مستشفيات الدقهلية متهالكة وآيلة للسقوط ودون أطباء.. الصحة بعافية
- أجهزة التكييف
- أجهزة طبية
- أحد سكان المدينة
- أطباء التكليف
- أهالى المطرية
- أولاد صقر
- إزالة المخالفات
- إضافة جديدة
- افتتاح المبنى
- الأطقم الطبية
- أجهزة التكييف
- أجهزة طبية
- أحد سكان المدينة
- أطباء التكليف
- أهالى المطرية
- أولاد صقر
- إزالة المخالفات
- إضافة جديدة
- افتتاح المبنى
- الأطقم الطبية
- أجهزة التكييف
- أجهزة طبية
- أحد سكان المدينة
- أطباء التكليف
- أهالى المطرية
- أولاد صقر
- إزالة المخالفات
- إضافة جديدة
- افتتاح المبنى
- الأطقم الطبية
- أجهزة التكييف
- أجهزة طبية
- أحد سكان المدينة
- أطباء التكليف
- أهالى المطرية
- أولاد صقر
- إزالة المخالفات
- إضافة جديدة
- افتتاح المبنى
- الأطقم الطبية
ضربت الشيخوخة مستشفيات الدقهلية، رغم عدم مرور 10 سنوات فقط على إنشائها، أصبح الإهمال منهجاً فى إدارة تلك المنشآت الطبية التى تكلفت الملايين، ولم يتبق بين جدرانها سوى آهات الألم من مرضى يصرخون طلباً للرعاية الطبية، دون جدوى.
«المطرية» المركزى، و«بنى عبيد» المركزى، و«الحميات الجديد» نماذج لتلك المستشفيات التى أنفقت الدولة عليها مبالغ طائلة دون فائدة تذكر، ما دفع أهالى المطرية للمطالبة بإغلاقها لعدم وجود كوادر طبية تقدم الخدمة للمرضى، وينتظر مستشفى بنى عبيد قرار إزالته بعد 10 سنوات من افتتاح طابقين فقط من بين خمسة طوابق، فيما تحول مستشفى الحميات الجديد إلى مصدر للأوبئة والأمراض بعد أن تم وضع حجر الأساس دون أن يتم استكمال مبانيه.
«نهيب بسيادتكم التدخل السريع لعدم افتتاح المستشفى إلا بعد توفير طاقم طبى جديد له، لأن افتتاحه فى وجود الطاقم الطبى الحالى لن يجدد أمل الأهالى فى تقديم خدمة طبية جيدة»، برقية تضمنت العبارات السابق ذكرها موجهة من شباب مدينة المطرية بالدقهلية إلى حسام الدين إمام، محافظ الإقليم، ينصحون بعدم افتتاح أكبر صرح طبى تشهده المحافظة فى مدينة المطرية لعدم وجود أطباء أكفاء بالمستشفى، وطالب شباب المدينة المحافظ بتوفير طاقم طبى جديد ومتميز يليق بهذا المبنى، رافضين افتتاح المبنى بنفس الكوادر، لأن أزمة الخدمة الطبية ليست فى المنشآت قدر كونها أزمة كوادر طبية مؤهلة.
وقال السيد المنسى، رئيس اللجان الشعبية بالمدينة، إن الأهالى فى أمسّ الحاجة للمستشفى ورغم تشطيب المنشأة وفق أحدث الطرز العالمية وتجهيزه بأجهزة طبية تدخل لأول مرة بالدقهلية، وكذلك سكن الأطباء المجهز بنظام فندقة 5 نجوم، فإن كل تلك الإمكانيات لا يمكن الاستفادة منها فى ظل عدم وجود أطباء ولا طاقم تمريض، فقوة المستشفى أكثر من 100 طبيب، لا يوجد منهم سوى طبيبين أو ثلاثة يومياً، وأضاف أن افتتاح المستشفى دون إمداده بكوادر طبية يمثل إهداراً للمال العام وسوء إدارة وسيتحول المستشفى فى وقت قصير إلى أى ما يشبه وحدة صحية.
وأشار محمود السيد، أحد سكان المدينة، إلى أن وزارة الصحة شيدت صرحاً طبياً تنقصه الأطقم الطبية والقيادة التى تديره، لافتاً إلى أن المطرية آخر مدينة فى محافظة الدقهلية وتبعد عن المنصورة 70 كيلومتراً، وبالتالى يرفض الأطباء التكليف بتعيينهم بالمستشفى، وإذا أجبروا على ذلك لا يحضر سوى يوم واحد فى الأسبوع، وتابع قائلاً: «لا يوجد عندنا سوى طبيب تخدير واحد وإذا أصيب مواطن بجرح واحتاج تخديراً فعليه أن ينتظر حضور الطبيب أو أن يذهب إلى أقرب مستشفى على بعد 10 كيلومترات فى مدينة المنزلة».
أما مستشفى بنى عبيد المركزى، فتعود قصة إنشائه إلى عام 1998، عندما قررت وزارة الصحة إنشاء مستشفى على الحدود بين محافظتى الدقهلية والشرقية لخدمة بنى عبيد وقراها ومراكز أولاد صقر وصان الحجر والحسينية بالشرقية، الذين يزيد عددهم على نصف مليون مواطن، وتم طرح المستشفى للتنفيذ فى الخطة الخمسية «2000 - 2005» بميزانية تقدر بـ18.5 مليون جنيه، وتم تخصيص 15 مليون جنيه، على 3 دفعات سنوية بواقع 5 ملايين فى كل عام، إلا أن العمل فى المستشفى توقف وتمت إعادة طرح العملية على شركة مقاولات أخرى لتنفيذ المتبقى من الأعمال الإنشائية والأعمال الميكانيكية والكهربائية والأثاث والمصاعد والمعدات الطبية وأجهزة التكييف، التى تحتاج إلى نحو 20 مليوناً و500 ألف جنيه وفقاً لآخر حصر تم بمعرفة الوزارة ومديرية الصحة بالدقهلية.
محمد شادى، أحد أهالى المدينة، أكد أن المستشفى تم الانتهاء منه وتسليمه إلا أن تقرير أساتذة كلية الهندسة بجامعة المنصورة أفاد أن المبانى بها عيوب ومخالفات إنشائية كثيرة وغير مطابقة للمواصفات، وأن شبكة الصرف ستؤدى إلى تصدع المبنى وانهياره فى حالة تشغيله على الوضع الحالى دون إزالة المخالفات وتغيير شبكة الصرف كاملة، لافتاً إلى أن المنفذين يريدون تسليم المبنى بعيوبه الفنية دون إصلاحها، مشيراً إلى أن جهاز الأشعة بالدور الأرضى تسربت إليه المياه نتيجة غسل غرفة العمليات يومياً بعد انتهاء العمل بها، نظراً لأن سقف الغرفة غير مطابق للمواصفات ولا يوجد بها أى ميل، مما أدى إلى توقف الجهاز، وتساءل: «هذه مؤامرة من جانب المقاول والإسكان والتخطيط بالدقهلية، أين وزير الصحة من ذلك؟ وهل لديه علم بهذا الفساد أم أنه يعلم ولا يهتم؟».
وفى مستشفى الحميات الجديد بالمنصورة، الذى مثل بديلاً للمستشفى القديم، تم حفر أساساته ووضع كميات هائلة من الحديد والخرسانات فى الموقع، وفجأة توقف العمل منذ ما يزيد على 15 عاماً، حتى أكل الصدأ الحديد وتحول الموقع إلى مستنقع للحشائش والمياه الراكدة والزواحف، رغم أنه لا يبعد عن المستشفى القديم، الذى يعمل حالياً، سوى بضعة أمتار.
وعلق حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، على توقف العمل فى إنشاء المستشفى، بقوله إنه حصل على موافقة رئيس الوزراء لإنشاء مستشفى الحميات الجديد، بعد زيارة المحافظ للمكان ولاحظ الاحتياج الشديد إلى تطوير الخدمات الطبية والعلاجية للمترددين على المستشفى ووجود مبنى قديم تم إنشاؤه داخل حرم المستشفى ولم تتم الاستفادة منه.
وأوضح المحافظ أنه تمت الاستجابة الفورية إلى طلبه لإنشاء المستشفى الجديد للحميات بالمساحة الموجودة داخل المستشفى الحالى، فور عرض الأمر على رئيس الوزراء، وهو ما يعد إضافة جديدة لمنظومة المنشآت الطبية والصحية المتخصصة بالمحافظة، ويستهدف دعم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى المحتاجين من أبناء محافظة الدقهلية.
- أجهزة التكييف
- أجهزة طبية
- أحد سكان المدينة
- أطباء التكليف
- أهالى المطرية
- أولاد صقر
- إزالة المخالفات
- إضافة جديدة
- افتتاح المبنى
- الأطقم الطبية
- أجهزة التكييف
- أجهزة طبية
- أحد سكان المدينة
- أطباء التكليف
- أهالى المطرية
- أولاد صقر
- إزالة المخالفات
- إضافة جديدة
- افتتاح المبنى
- الأطقم الطبية
- أجهزة التكييف
- أجهزة طبية
- أحد سكان المدينة
- أطباء التكليف
- أهالى المطرية
- أولاد صقر
- إزالة المخالفات
- إضافة جديدة
- افتتاح المبنى
- الأطقم الطبية
- أجهزة التكييف
- أجهزة طبية
- أحد سكان المدينة
- أطباء التكليف
- أهالى المطرية
- أولاد صقر
- إزالة المخالفات
- إضافة جديدة
- افتتاح المبنى
- الأطقم الطبية