محافظ القليوبية يتدخل لحل أزمة "أسرة مصرية" توفي عائلها في السعودية

محافظ القليوبية يتدخل لحل أزمة "أسرة مصرية" توفي عائلها في السعودية
- أمراض قلب
- السفارة السعودية
- السكتة القلبية
- المملكة العربية السعودية
- بنها
- الكفيل
- أمراض قلب
- السفارة السعودية
- السكتة القلبية
- المملكة العربية السعودية
- بنها
- الكفيل
- أمراض قلب
- السفارة السعودية
- السكتة القلبية
- المملكة العربية السعودية
- بنها
- الكفيل
- أمراض قلب
- السفارة السعودية
- السكتة القلبية
- المملكة العربية السعودية
- بنها
- الكفيل
{long_qoute_1}
أجرى اللواء رضا فرحات محافظ القليوبية، اتصالا هاتفيا بالسفير عادل الألفي القنصل المصري في جدة؛ لحل أزمة سيدة من أبناء المحافظة، فقدت زوجها في حادث بالمملكة العربية السعودية خلال عمله، وأثبت "الكفيل" أنه توفي بشكل طبيعي، للتهرب من دفع حقوقها وحقوق أولادها.
كان محافظ القليوبية، تلقى شكوى من هناء عبدالله السيد، جاء فيها: "دفعنا ثمن غربة زوجي لسنوات طويلة فقرا وذلا ومهانة، وأطفالي يتضورون جوعا بعد أن سُلبت حقوقهم عمدا من خلال الكفيل، الذي خدعني وادعى وفاة زوجي بالسكتة القلبية، ليجبرني على عمل توكيل لإنهاء إجراءات الدفن في المملكة العربية السعودية وإنهاء علاقته بالعمل، وفوجئت بأن زوجي توفي في حادث سير، وضاعت كل حقوقه بتوكيلي الذي حررته لنجل الكفيل".
وأضافت السيدة في شكواها، أنها حاولت الاتصال بالكفيل السعودي لمعرفة ملابسات الحادث وصرف مستحقات زوجها، إلا أنه تهرب منها، كما تقدمت بأكثر من شكوى لديوان المظالم بالمملكة وللسفارة السعودية دون استجابة، وبعرض الشكوى على المحافظ، تدخل على الفور واتصل بالقنصلية المصر في جدة هاتفيا لحل المشكلة.
ووجهت هناء، الشكر لمحافظ القليوبية، على استقبالها والتجاوب مع شكواها، وإنقاذ أطفالها من الضياع والتشرد بعد وفاة عائل الأسرة الوحيد، موضحة أنها تعول 3 من الأبناء، وأن زوجها محمد عبدالله محمد، كان يعمل فني أبنية في المملكة منذ أعوام، تحت كفالة عبدالرحمن بن ضيف بن عبدالله، في أبها منذ 5 أعوام.
وتابعت السيدة، أن زوجها كان دائم الاتصال بهم بمعدل مرة أسبوعيا، إلا أنه ومنذ 18 يوليو 2014، انقطعت وسائل الاتصال، وبعد فترة ساءت فيها حالتهم، تلقت اتصالا هاتفيا من أحد زملائه، أخبرهم خلاله بوفاة الزوج بتاريخ 17 مايو 2014، قائلا إنه توفي بالسكتة القلبية، وطلب منها عمل تعهد بالدفن في الأراضي السعودية.
وأوضحت هناء، أنها حررت توكيلا لإبراهيم بن أحمد بن ضيف أبوحسان، ومهنته رجل أعمال، ومقيم في أبهى بالسعودية، خاص بإجراءات الدفن والتقرير المبدئي وشهادة الوفاة ومحضر الشرطة، وتم توثيق التقرير في السفارة السعودية، رغم قناعتي بأن الموت بالسكتة القلبية غير وارد، لأن زوجي لم يشتكِ من أي أمراض قلبية طوال حياتي معه.
وأضافت السيدة: "بعد فترة علمت من أحد أصدقائه الذي طلب عدم ذكر اسمه خوفًا من فصله من العمل، أن زوجي توفي إثر حادث مروري بالنماص، وتم تحرير محضر بالشرطة رقم 1826، وكان الحادث هو السبب الرئيسي في وفاته، ومنذ أن حررت التوكيل، لم أحصل على حقوق زوجي وأولادي القصر في مراحل التعليم المختلفة، ما أثقل كاهلي وتراكمت عليّ الديون، وأصبحت حياتنا مهدده بعد أن ضاعت حقوقنا على أرض المملكة، وأصبحنا عاجزين عن دفع إيجار الشقة المقيمين بها بقرية بطا مركز بنها، ومهددين بالطرد منها، وأصبحنا عاجزين عن دفع فواتير المياه والكهرباء والغاز واستكمال دراسة أبنائي".
- أمراض قلب
- السفارة السعودية
- السكتة القلبية
- المملكة العربية السعودية
- بنها
- الكفيل
- أمراض قلب
- السفارة السعودية
- السكتة القلبية
- المملكة العربية السعودية
- بنها
- الكفيل
- أمراض قلب
- السفارة السعودية
- السكتة القلبية
- المملكة العربية السعودية
- بنها
- الكفيل
- أمراض قلب
- السفارة السعودية
- السكتة القلبية
- المملكة العربية السعودية
- بنها
- الكفيل