تركيا وإسرائيل قريبتان من اتفاق لتطبيع علاقاتهما

تركيا وإسرائيل قريبتان من اتفاق لتطبيع علاقاتهما
- تركيا
- إسرائيل
- أردوغان
- نتنياهو
- تطبيع
- تركيا
- إسرائيل
- أردوغان
- نتنياهو
- تطبيع
- تركيا
- إسرائيل
- أردوغان
- نتنياهو
- تطبيع
- تركيا
- إسرائيل
- أردوغان
- نتنياهو
- تطبيع
صرح مسؤول تركي كبير، اليوم، أن تركيا وإسرائيل أصبحتا "قريبتين" من التوصل إلى اتفاق حول تطبيع علاقاتهما الدبلوماسية المتأزمة منذ هجوم القوات الإسرائيلية على أسطول تركي كان متوجها إلى غزة في 2010.
وقال هذا المسؤول أمام الصحفيين طالبا عدم كشف اسمه "إن المحادثات تتواصل، بتنا قريبين من إبرام اتفاق لكنه لم يتم بعد".
وأفادت وسائل إعلام تركية أن وفدي البلدين باشرا في الأيام الأخيرة جولة جديدة من المفاوضات بعيدة عن الأضواء في جنيف.
وكان عناصر كومندوس إسرائيليون اعترضوا في 2010 أسطولا استأجرته منظمة غير حكومية إسلامية تركية قريبة من نظام الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، حاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وانتهت العملية بمقتل عشرة أتراك وبتجميد العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل.
وطرحت تركيا ثلاثة شروط للتطبيع، وهي تقديم اعتذارات علنية لحادث 2010، وتعويضات مالية للضحايا ورفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال المسؤول التركي اليوم "طلبنا اعتذارات وقد حصلنا عليها، وفيما يتعلق بالتعويضات تكاد المفاوضات تنتهي، ورفع الحصار عن غزة يبقى شرطنا الثالث".
والأسبوع الماضي أوردت صحيفة هآرتس أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون يطالب أيضا في إطار المحادثات بإعادة جثتي جنديين قتلا في غزة خلال صيف 2014.
ويرى المحللون أن رغبة التقارب التي أبدتها أنقرة تسارعت جراء الأزمة الدبلوماسية في علاقاتها مع روسيا مع اهتمام خاص في احتياطات الغاز الإسرائيلية.