عاملون بالمصرية للاتصالات في البحيرة يُواصلون الإضراب عن الطعام لإقالة الإدارة

12:53 م | الثلاثاء 16 فبراير 2016

واصل العاملون في الفرع الرئيسي للشركة المصرية للاتصالات بمدينة دمنهور بالبحيرة، إضرابهم عن الطعام، في ظل تسيير العمل بالفرع الرئيسي للشركة، للمطالبة بإقالة مجلس إدارة الشركة، ورفع العلاوة السنوية من 8% لـ10%، وإصدار لائحة للشركة تراعي العدالة الاجتماعية والفروق المالية بين جميع العاملين بالشركة، وضم مدة الخدمة للعاملين، وتحسين منظومة الرعاية الصحية لأسر العاملين والمحالين للمعاش، ومساواة جميع العاملين في صرف مكافأة نهاية الخدمة.

وأعلن حسام اللقاني أحد المعتصمين والمضربين عن الطعام، لـ"الوطن"، رفضه تصريحات وزير الاتصالات، التي قال فيها إنه سيدعو لعقد اجتماع مع مجلس إدارة المصرية للاتصالات منتصف مارس المقبل، معتبرًا أنها "مسكنات"، مطالبًا بإقالة مجلس الإدارة بشكل فوري، مناشدا الرئيس عبدالفتاح السيسي، التدخل وإنصاف العاملين بالشركة، متابعًا: "حقنا عند الرئيس".

وأضاف أن العاملين مستمرون في نضالهم السلمي بالاعتصام والإضراب عن الطعام، حتى الاستجابة لمطالبهم المشروعة، مؤكدًا دخولهم في إضراب عن الطعام، مع الالتزام بأداء العمل المكلفين به بالشركة، وتحميل المسؤولين كافة الأضرار الناتجة.

وتابع: "مصلحة الشركة تقتضي حل مجلس الإدارة والمجلس التنفيذي وتشكيل مجلس من الكفاءات الوطنية من أبناء الشركة والخبراء من أساتذة الجامعات المصرية والمشهود لهم بالنزاهة، من أجل إجراء الإصلاحات الوظيفية وإعادة هيكلة الإدارة وتحقيق العدالة في الأجور، وبما يحقق تحسين الأحوال المعيشية للعاملين وتكافؤ الفرص والقضاء على الفساد وإهدار المال العام والتمايز الوظيفي وتعديل اللوائح بما يتفق مع الدستور وضمان حقوق العاملين ومحاسبة الفاسدين".