الاستيراد وقلة الإقبال على الصناعات الخشبية وأعمال الحِدادة أضرا بحركة العمل.. ورش «السبتية» تغلق أبوابها: خلى «تركيا» تنفعكوا

الاستيراد وقلة الإقبال على الصناعات الخشبية وأعمال الحِدادة أضرا بحركة العمل.. ورش «السبتية» تغلق أبوابها: خلى «تركيا» تنفعكوا
- أصحاب الشركات
- ارتفاع الأسعار
- الفترة الأخيرة
- تسهيل إجراءات
- حل الأزمة
- رجال الأعمال
- صاحب ورشة
- فى مصر
- محمود السيد
- من جوه
- أصحاب الشركات
- ارتفاع الأسعار
- الفترة الأخيرة
- تسهيل إجراءات
- حل الأزمة
- رجال الأعمال
- صاحب ورشة
- فى مصر
- محمود السيد
- من جوه
- أصحاب الشركات
- ارتفاع الأسعار
- الفترة الأخيرة
- تسهيل إجراءات
- حل الأزمة
- رجال الأعمال
- صاحب ورشة
- فى مصر
- محمود السيد
- من جوه
- أصحاب الشركات
- ارتفاع الأسعار
- الفترة الأخيرة
- تسهيل إجراءات
- حل الأزمة
- رجال الأعمال
- صاحب ورشة
- فى مصر
- محمود السيد
- من جوه
كانت الأصوات المنطلقة من الحوارى الضيقة لا تهدأ، وضحكات عمال الورش والمصانع الصغيرة لا تنقطع، وهم يمارسون مهامهم ويتصبّبون عرقاً أمام الماكينات والنار، قبل أن ينقلب الحال رأساً على عقب، وتتوقف مواتير الماكينات، ويقل الإقبال على منتجات «السبتية».. قبلة الراغبين فى الصناعات الخشبية وأعمال الحدادة.
«مصطفى هانى» كان يجلس وحيداً فى ورشته بدرب الشيخ فى دير بالسبتية، المتخصّصة فى أعمال النجارة، بعد تسريح 4 عمال، لم يقدر على دفع أجرتهم: «مفيش فلوس أديهم، بسبب ارتفاع الأسعار، ومفيش شغل، والصنايعى من دول مالوش دعوة»، مترحماً على زبائنه من التجار وأصحاب الشركات، الذين خفُت نشاطهم، فانعكس الحال عليه.
«مفيش زبون.. اللى معاه جنيه مش عايز يطلعه بسبب ارتفاع الأسعار، خايفين على الفلوس اللى حيلتهم»، يقولها «مصطفى»، الذى يتعجّب من حال الورشة، واتجاه الزبائن إلى تقليل الطلبيات وتقسيط الحسِاب على دفعات «بيدفعوا حاجة فى حاجة».
استيراد منتجات من تركيا، كانت تصنعها ورش «السبتية»، وزيادة رسوم الجمارك المفروضة على البضائع، أديا إلى ركود الحال وقلة الزبائن، حسب «مصطفى»: «الاستيراد موّت المهنة، وزيادة الجمارك المفروض تتطبّق على البضايع اللى مش موجودة فى مصر، منها البلد تستفيد وإحنا كمان».
أما «عبدالحى أحمد»، فتخصّصت ورشته فى صناعة السقالات، يأسف على حركة العمل التى تدور ببطء شديد فى الفترة الأخيرة، بشكل لم يمر به طوال الـ18 عاماً التى عمل فيها فى ورشته بالسبتية، حيث يتذكّر الماضى، ويرى أن حركة العمل ليست فقط التى تغيّرت عن ذى قبل، إنما أخلاق الناس تدهورت أيضاً، وهو ما أثر على علاقاته الشخصية فى المنطقة.
يرفض كثير من العمال تقاضى 50 جنيهاً يومية، مما يثير غضب «عبدالحى»، كما يرى أن إنعاش الحال يقتضى زيادة الجمارك على الحديد المستورَد، وتشجيع المشروعات والعمران والبناء لحل الأزمة.
«لازم نشغّل رجال الأعمال، ونسهل لهم كل شىء، ونعمل مشاريع»، يقولها «محمود السيد»، الذى يعمل فى ورشة حدادة منذ عشرات السنين، ويتفق مع «عبدالحى» فى دعوته لتسهيل إجراءات تأسيس المشروعات، لإنعاش أحوال «السبتية»: «المفروض نحل المشكلة من جوه، نسهل الأمور على الشركات، علشان لو ضيّقنا على رجال الأعمال هيغلوا على الناس».
الأسطى «على» صاحب ورشة «سقالات»، لم يُفلت من الأزمة، رغم أن «السقالة» ليس لها بديل، ويعتمد عليها الحرفيون فى أعمال النجارة، والمحارة، والخرسانة: «اللى إحنا فيه بسبب الاستيراد، لو الحاجة بتيجى من بره وتتجمرك بفلوس قليلة، إحنا مش هنشتغل، أما لو زادت الجمارك وقل الاستيراد، هيشتغل الصنايعى المصرى، وهنفتح مشاريع ونرجّع منتجات بلدنا».
منذ أكثر من 15 عاماً، يعمل «رمضان» فى صناعة «الشبابيك»، وكانت ورشته مليئة بالعمال، قبل أن يقوم بتسريحهم لقلة الطلبيات: «هى دايرة وماشية على الكل، الحركة واقفة عند الجميع، السباك، الكهربائى، العمال، الصنايعية، التجار والشركات».
العمال داخل ورش السبتية
- أصحاب الشركات
- ارتفاع الأسعار
- الفترة الأخيرة
- تسهيل إجراءات
- حل الأزمة
- رجال الأعمال
- صاحب ورشة
- فى مصر
- محمود السيد
- من جوه
- أصحاب الشركات
- ارتفاع الأسعار
- الفترة الأخيرة
- تسهيل إجراءات
- حل الأزمة
- رجال الأعمال
- صاحب ورشة
- فى مصر
- محمود السيد
- من جوه
- أصحاب الشركات
- ارتفاع الأسعار
- الفترة الأخيرة
- تسهيل إجراءات
- حل الأزمة
- رجال الأعمال
- صاحب ورشة
- فى مصر
- محمود السيد
- من جوه
- أصحاب الشركات
- ارتفاع الأسعار
- الفترة الأخيرة
- تسهيل إجراءات
- حل الأزمة
- رجال الأعمال
- صاحب ورشة
- فى مصر
- محمود السيد
- من جوه