الأحجار الأثرية كراسى ومواقد لتدفئة «أهالى أرمنت».. ورئيس المنطقة: «عارفين بس مفيش بلاغ»

الأحجار الأثرية كراسى ومواقد لتدفئة «أهالى أرمنت».. ورئيس المنطقة: «عارفين بس مفيش بلاغ»
- الملكة كليوباترا
- المناطق الأثرية
- المياه الجوفية
- جنوب مصر
- سلطان عيد
- شرطة السياحة
- غياب الرقابة
- فى مصر
- مدن الصعيد
- مصر القديمة
- الملكة كليوباترا
- المناطق الأثرية
- المياه الجوفية
- جنوب مصر
- سلطان عيد
- شرطة السياحة
- غياب الرقابة
- فى مصر
- مدن الصعيد
- مصر القديمة
- الملكة كليوباترا
- المناطق الأثرية
- المياه الجوفية
- جنوب مصر
- سلطان عيد
- شرطة السياحة
- غياب الرقابة
- فى مصر
- مدن الصعيد
- مصر القديمة
- الملكة كليوباترا
- المناطق الأثرية
- المياه الجوفية
- جنوب مصر
- سلطان عيد
- شرطة السياحة
- غياب الرقابة
- فى مصر
- مدن الصعيد
- مصر القديمة
إذا رأيت أحجاراً أثرية عملاقة ملقاة فى شوارع «أرمنت» التاريخية، فلا تتعجب، فإننا فى الأقصر، التى بها ثلث آثار العالم، لذا فلا مانع من إهدار التاريخ بهذه الصورة، لأن «عندنا منه كتير».. أهالى المدينة تحصّلوا على هذه الآثار واستخدموها كمقاعد لـ«الونسة» ليلاً بدلاً من المقاعد الخشبية، فى غياب تام للجهات الرقابية. «أرمنت».. «مدينة المدائن» كما كان يطلق عليها قديماً، أصبحت أكثر عشوائية من أى منطقة أخرى فى مصر، وهى المدينة التى عاشت أزهى عصورها قبل 3 آلاف عام، ففيها وُلد «إخناتون» أول من نادى بالتوحيد فى مصر القديمة، وكانت أيضاً مركزاً لعبادة الإله «منتو»، إله الحرب والضراوة، وكان معبدها العظيم مركزاً للحكم وعاصمة لمصر القديمة، كما شهدت تعميد ابن الملكة كليوباترا، وعرفت قديماً بأنها أعلى صرح فرعونى فى التاريخ قبل أن ينهار ويتحول إلى أطلال خلال القرون الماضية، لتصبح آثارها مشتتة بين المنازل والمنشآت، تستخدم فى بناء الأساسات والأبواب الضخمة وتستخدم أحياناً فى واجهة بعض المنازل.
«أتعجب من الضجة الكبيرة التى حدثت بسبب بيع قطع من أحجار الأهرامات فى حين تترك الدولة الأحجار الأثرية المنقوشة ملقاة فى شوارع أرمنت وإسنا دون أى تحرك للحفاظ على هذا التاريخ العظيم».. هكذا وصف عبدالدايم أبوطوبة، أحد أبناء «أرمنت»، غياب الرقابة عن المناطق الأثرية، مؤكداً أن الأهالى يستخدمون الآثار كبديل للكراسى، وكمواقد للتدفئة شتاء، فضلاً عن غمر المياه الجوفية للمعبد الموجود بالمدينة، والذى تحول إلى أطلال بسبب إهمال الحكومات. رئيس منطقة آثار جنوب مصر، سلطان عيد، أقر ببساطة بالإهمال المذكور، وقال إن الأثريين والوزارة تعلم بوجود هذه الأحجار الأثرية فى الشوارع، إلا أن هناك صعوبة كبيرة فى جمعها، مضيفاً: «إذا تلقينا بلاغاً رسمياً، سنتعاون مع شرطة السياحة والمحافظة وسنتخذ الإجراءات اللازمة، فالموضوع يحتاج لمجهود ضخم لأن هناك آلاف القطع الحجرية موجودة فى مدن الصعيد، حيث كانت تستخدم فى بناء المنازل والعتبات».
- الملكة كليوباترا
- المناطق الأثرية
- المياه الجوفية
- جنوب مصر
- سلطان عيد
- شرطة السياحة
- غياب الرقابة
- فى مصر
- مدن الصعيد
- مصر القديمة
- الملكة كليوباترا
- المناطق الأثرية
- المياه الجوفية
- جنوب مصر
- سلطان عيد
- شرطة السياحة
- غياب الرقابة
- فى مصر
- مدن الصعيد
- مصر القديمة
- الملكة كليوباترا
- المناطق الأثرية
- المياه الجوفية
- جنوب مصر
- سلطان عيد
- شرطة السياحة
- غياب الرقابة
- فى مصر
- مدن الصعيد
- مصر القديمة
- الملكة كليوباترا
- المناطق الأثرية
- المياه الجوفية
- جنوب مصر
- سلطان عيد
- شرطة السياحة
- غياب الرقابة
- فى مصر
- مدن الصعيد
- مصر القديمة