سامي عبد الراضي يكتب : "هل نذبح الشيخ الأزهري عبد الرحيم؟!"

سامي عبد الراضي يكتب : "هل نذبح الشيخ الأزهري عبد الرحيم؟!"
- الحضارة الإسلامية
- المصري اليوم
- المولد النبوي
- شرم الشيخ
- شيخ الأزهر
- عبدالفتاح السيسي
- على الهواء
- غرفة العمليات
- كبار العلماء
- الحضارة الإسلامية
- المصري اليوم
- المولد النبوي
- شرم الشيخ
- شيخ الأزهر
- عبدالفتاح السيسي
- على الهواء
- غرفة العمليات
- كبار العلماء
- الحضارة الإسلامية
- المصري اليوم
- المولد النبوي
- شرم الشيخ
- شيخ الأزهر
- عبدالفتاح السيسي
- على الهواء
- غرفة العمليات
- كبار العلماء
- الحضارة الإسلامية
- المصري اليوم
- المولد النبوي
- شرم الشيخ
- شيخ الأزهر
- عبدالفتاح السيسي
- على الهواء
- غرفة العمليات
- كبار العلماء
1- أخطأ الشيخ الأزهري الشاب عبدالرحيم راضي بقوة، وكذب وخدع الجميع، وكان سيلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد غد الثلاثاء؛ ليكرمه، ووصل الشاب إلى الإعلام ومؤسسة الرئاسة، وكرمه نقيب الأشراف وكيل مجلس الشعب السيد الشريف "عمياني"، هكذا دون التدقيق أو المراجعة، أو حتى سأله :"فين الصور والشهادات والفيديوهات يا عبدالرحيم؟".
2- واسأل الشاب، أكان لابد أن تكذب عبدالرحيم، أكان لابد أن تتجول في موكب ضخم وسيارات وهتافات، أكان لابد أن تشاهد من يرقص لك ويغني لك، أكان لابد أن تستمع زغاريد، أكان لابد أن تخدع أهلك وناسك وأساتذتك ومشايخك؟.
3- منذ قليل، سمعت صوت الشاب، والحقيقة أن المستقبل أمامه كبير، وكانت الشهرة ستأتيه حتماً، لكن عبدالرحيم كان "عجولا، والسؤال هل نعاقب الشاب، ونذبحه، ونتخلص منه للأبد، أم نسامحه، "هل نقتل موهبة أم نعالجها"، هل نقول له:"قبلنا اعتذارك " وتعالى واكمل الطريق، أم نلفظه.. هل نعالجه؟
4- ظني أن الشاب الأزهري طالب الصيدلة، ابن الـ22 عاما، يحتاج علاجا، كان يبحث عن الشهرة و"فلتت منه"، كان يريد أن يحمله الناس فوق الأعناق، ولم يكن يعلم أن فعلته ستقوده إلى مستوى "ما تحت الأحذية".. هل نذبحه ليكون عبرة.
5- هل لأنه كذب في واقعة مرتبطة بـ"القرآن"، لا نسامحه، هل لأنه كذب على الله وعلينا لا نسامحه، هل لأنه غش نسامحه، ظني أيضاً أن عبدالرحيم، يستحق العقاب ليكون عبرة؛ لكن أن أردتم أن تعاقبوه فافعلوها وعاقبوه في جامعته، ويكفيه نظرة من يعرفه، نظرة جيرانه، نظرة من قرأ القرآن أمامهم، عاقبوه.. عاقبوه ولا تذبحوه.
6- وما دمنا نتحدث عن "الأزهر" و"الأوقاف"، لابد أن تعاقبوا أيضا الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، وحسب انفراد الزميل أحمد البحيري في جريدة "المصري اليوم"، حيث نشر، اليوم، مستندات تكشف أن مختار جمعة، حذف اسم سلفه الدكتور محمود حمدي زقزوق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، من "موسوعة الحضارة الإسلامية"، التي أصدرها الثاني عام 2005.
7- الوزير جمعة، لم يكتف بذلك؛ لكنه وضع اسمه عليها، ولم يتوقف عند هذا الحد؛ لكنه غيَّر تاريخ صدورها من 2005 إلى فبراير 2014، ثم قدَّمها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في ديسمبر الماضي، "هل هذا يستحق أن يكون وزيرا.. هل يستحق البقاء في وزارة مثل الأوقاف؟"8
- وما دمنا نتحدث عن الوزراء، فوزير الصحة أحمد عماد، ارتكب جريمة طبية أمس، حين رأيناه يستعرض ويجري جراحة لشاب اسمه أشرف ميخائيل، أصيب بجرح عميق في الرقبة أثناء عمله في الرخام في مستشفى شرم الشيخ، ظهر الرجل دون أدواته الطبية، وكأنه يبحث عن "الصورة".
9- عاقبوا الوزير الذي دخل إلى غرفة العمليات، ومعه وكيل الوزارة، ومدير المستشفى، وحرسه الخاص، دخلوا دون تعقيم، عاقبوا الوزير الذي بحث عن "الشهرة"، واتصور جنب مريض ملقى على "تروللي"، .
اتصور عشان الصورة تطلع حلوة ويقول: "أنا أهو شغال أهو".
10- عاقبوا من يشتم على الهواء مباشرة، من يستخدم لفظ "أمك وحياة أمك واديك بالجزمة" 44 مرة في الدقيقة الواحدة، عاقبوا من يستحق العقاب.. عاقبوهم دون حسابات وخوف.. عاقبوهم.. وعاقبوا عبدالرحيم.. عاقبوه ولا تذبحوه !.
- الحضارة الإسلامية
- المصري اليوم
- المولد النبوي
- شرم الشيخ
- شيخ الأزهر
- عبدالفتاح السيسي
- على الهواء
- غرفة العمليات
- كبار العلماء
- الحضارة الإسلامية
- المصري اليوم
- المولد النبوي
- شرم الشيخ
- شيخ الأزهر
- عبدالفتاح السيسي
- على الهواء
- غرفة العمليات
- كبار العلماء
- الحضارة الإسلامية
- المصري اليوم
- المولد النبوي
- شرم الشيخ
- شيخ الأزهر
- عبدالفتاح السيسي
- على الهواء
- غرفة العمليات
- كبار العلماء
- الحضارة الإسلامية
- المصري اليوم
- المولد النبوي
- شرم الشيخ
- شيخ الأزهر
- عبدالفتاح السيسي
- على الهواء
- غرفة العمليات
- كبار العلماء