دراسة: طرق التربية الخاصة بطفل "الأوتيزم" تترك أثرا سلبيا عليهم

دراسة: طرق التربية الخاصة بطفل "الأوتيزم" تترك أثرا سلبيا عليهم
- التربية الخاصة
- المهارات اللغوية
- دراسة حديثة
- الأوتيزم
- التربية الخاصة
- المهارات اللغوية
- دراسة حديثة
- الأوتيزم
- التربية الخاصة
- المهارات اللغوية
- دراسة حديثة
- الأوتيزم
- التربية الخاصة
- المهارات اللغوية
- دراسة حديثة
- الأوتيزم
أوضحت دراسة حديثة قدمها الباحث الدكتور فكري متولي، المدرس بجامعة شقراء في السعودية، أن برامج التربية الخاصة في استراتيجيات التعليم، تعتمد في أغلبها على جلسات إرشادية وتلقين، ما يدفع الطفل الأوتيزمي إلى الملل وفقدان الرغبة في الاستمرار بالتعلم، وظهور انفعالات وسلوكيات غير مرغوب بها، تؤثر سلبا على الجوانب الحياتية لديه.
وتوصل الباحث، إلى حل لمشكلة تعليم مهارات الحساب والهندسة بطريقة مختلفة، تهدف إلى إيصال المعلومة بطريقة أخرى عن طريق اللعب الحركي، القائم على الحركة الممتعة والشيقة لطفل الأوتيزم.
وأضافت الدراسة، أن اللعب التعليمي يعتبر نشاطا مهما يساعد الطفل الأوتيزمي على دراسة خواص الأرقام والأشكال الهندسية، وإيجاد علاقة مهمة بين كل منها بالآخر، ما يمكنه أن يكون منهجا تدخليا وعلاجا لتنمية المهارات الأكاديمية المختلفة، لدى أطفال اضطراب طيف الأوتيزم.
وشددت الدراسة، على أهمية اللعب واستخدامه كوسيلة تشخيصية للأطفال الأوتيزميين، حيث يرتبط الأطفال خلال اللعب ببعض الرموز الحسابية والهندسية، من خلال أدائهم لبعض الكتابات والرسوم، من خلال جلسات التدريب باللعب.
ولفتت الدراسة، إلى مدى تأثير اللعب الدرامي الاجتماعي، على إكساب مجموعة من الأطفال الأوتيزميين اللغة والسلوك الاجتماعي، من خلال جلسات التدريب على المهارات الأكاديمية، أي أن هناك تغييرات إيجابية كثيرة حدثت في اللعب والمهارات اللغوية والاجتماعية.