"حقوق الإنسان" يوقع بروتوكولا مع "القومي للإعاقة" لدمج ذوي الاحتياجات في المجتمع

كتب: كتب- محمود حسونة:

"حقوق الإنسان" يوقع بروتوكولا مع "القومي للإعاقة" لدمج ذوي الاحتياجات في المجتمع

"حقوق الإنسان" يوقع بروتوكولا مع "القومي للإعاقة" لدمج ذوي الاحتياجات في المجتمع

أكد محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع مناحي الحياة، وإتاحة الفرص المتساوية للجميع بغض النظر عن درجة إعاقتهم أو احتياجاتهم الخاصة، في إطار بناء المجتمع في ظل الاحترام الكامل لحقوق الإنسان.

جاء ذلك عقب توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي لشؤون الإعاقة، اليوم، والذي وقعه كل من محمد فايق رئيس المجلس، والدكتور أشرف مرعي، الأمين العام للمجلس القومي لشؤون الإعاقة.

وشدد فايق، على أهمية تفعيل ما جاء في الدستور والخاص بذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وأهمية تحقيق العدالة بين كل أفراد المجتمع، وخصوصًا ذوي القدرات الخاصة، مثمنًا تمثيلهم داخل مجلس النواب يمثل إضافة للمجلس ولهم.

وأوضح رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنه سيتم تقديم كل الدعم والمساندة من خلال هذا التعاون بين المجلسين؛ لأن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة أمر ضروري ليس فقط من الناحية الإنسانية أو لإنصافهم، ولكن لصالح المجتمع والعمل على إدماجهم في المجتمع كجزء أصيل منه يساهمون في تقدمه وازدهاره والبناء على الجهود التي بذلت، وتبذل للمشاركة الإيجابية لهم في مختلف قطاعات المجتمع.

وقال الدكتور أشرف مرعي، الأمين العام للمجلس القومي لشؤون الإعاقة، إن المجلس يرحب بالتعاون مع القومي لحقوق الإنسان لما يمثله ذلك من إضافة لعمل المجلسين معًا في تعزيز حقوق أصحاب ذوي الإعاقة، وأن المجلس يعكف على إعداد مشروع قانون للأشخاص ذوي الإعاقة؛ لتقديمه لمجلس النواب.

وعن قرار اختيار شخص ذوي إعاقة ضمن المعينين بالبرلمان للمرة الأولى في تاريخ الحياة السياسية المصرية، أكد مرعي، أن هذا القرار يعكس حكمة القيادة السياسية وإعطائها أولوية كبيرة لقضية الإعاقة بما يتناسب وحجم الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بمختلف أنواعها "بدنية - سمعية - بصرية – ذهنية"، وقدرتهم على العطاء والإنجاز إذا ما أتيحت لهم الفرص، مشيرًا إلى أن القرار شهادة بأن الأشخاص ذوي الإعاقة قادرين على العطاء للوطن والارتقاء به، وجديرين بتحمل كل المسؤوليات القومية.


مواضيع متعلقة