بالصور| "الحب مش للبشر بس".. فتيات يعشقن فساتين "سعاد حسني وهند رستم"

11:59 ص | الأحد 14 فبراير 2016

حب لا يعرفه سوى عشاق "الفراشات، والزهور، وأوراق شجر، والدوائر" التي تنساب عليها ألوان مبهجة بين "الأحمر، الزهري، والأبيض" وغيرها من الألوان التي تدخل في فساتين "المنفوشة"، والتي تُعرف باسم "فساتين الستينيات"، موضة ليست جديدة تماما، لكنها تظل لها مكانة خاصة عند فتيات الجيل الجديد أكثر من نساء الآتي يكبرن في أعمارهم.

"بعشق موضة الفساتين المنفوشة، بحسها بتدي شكل أنثوي مختلف عن موضة الجينز والتيشرت المملة"، "سلمى" بالغة من العمر عشرين عاما، تعشق مشاهدة أفلام حقبة الأربعينيات والخمسينيات والستينيات، من القرن الماضي، وتحرص دائما على متابعة موضة الأزياء التي تبحث عنها في أفلام "سعاد حسني، فاتن حمامة، وهند رستم".

وتُعبر دينا عصام، 18 عاما، إن تتمنى أن يكون حال الشارع المصري أفضل من هو عليه الآن، حتى تتمكن من ارتداء "فساتين الستينيات" بألوانها المبهجة، وتجسمياتها الأنثوية التي تظهرها بشكل أفضل، حيث توضح لـ"الوطن"، أن آخر مرة ارتدت فيها فستان قصير كانت في عمر العاشرة، حتى منعها والديها من ارتداء هذه الملابس خوفا عليها من "ذئاب البشرية".

"حبي للفساتين المنفوشة، يصل إلى مرحلة العشق"، هكذا وصفت مروة محمد، الفتاة الثلاثينية، حبها للفساتين، حيث توصف أنها من عشاق القيام البتسوق، طوال الوقت، وخاصة الأوقات التي تشعر فيها بالملل والكئابة، مؤكدة أن أكثر ما يفرحها ويعمل على تغيير مزاجها هو شراء الفساتين.

فيما توضح نورهان، 28 عاما، أنها كانت لا تفهم ما سر حب الفتيات للفساتين المنفوشة "موضة الخمسينيات والستينيات"، لكنها عندما بدأت في متابعة الأفلام وصور نجوم "زمن الفن الجميل"، وخاصة جمال سعاد حسني بفستانها الأحمر المنقط بدوائر بيضاء، وهو مجسم عليها من أعلى ثم تبدأ نفشته من الوسط"، ما سحرها جمال مظهر سعاد ورقة فاتن حمامة ودلع هند رستم.