محبو قصص الرعب في "عيد الحب": "ملناش في الرومانسية.. بنحب التشويق والإثارة"

محبو قصص الرعب في "عيد الحب": "ملناش في الرومانسية.. بنحب التشويق والإثارة"
- جامعة القاهرة
- خدمة عملاء
- عيد الحب
- كلية الإعلام
- وقت الفراغ
- جامعة القاهرة
- خدمة عملاء
- عيد الحب
- كلية الإعلام
- وقت الفراغ
- جامعة القاهرة
- خدمة عملاء
- عيد الحب
- كلية الإعلام
- وقت الفراغ
- جامعة القاهرة
- خدمة عملاء
- عيد الحب
- كلية الإعلام
- وقت الفراغ
قد تكون قصص وروايات الرعب "مُنفِّرة" للكثيرين، إلا أنّ فئة من القرّاء تعشق ذلك النوع من الكُتُب وتحرص على شرائها، لتكون صديقهم في السفر والصاحب وقت الفراغ، وقد تكون أيضًا هدية "غير مُكلِّفة" تُسعد عُشّاقها في "عيد الحب".
رضوى أحمد فتاة عشرينيّة، تعشق قصص الرعب، خصصت جزءًا من راتبها الشهري لشراء قصص الربع، وعلى الرغم من أنّها "تخاف من ظلها"- حسب تعبيرها، إلا أنّ الروايات والقصص المرعبة هي "المفضلة" بين كل ما تقرأ، "بخاف جدًا أصلًا وممكن الرواية ماتنيّميش وأحلم بيها كمان وأبقى خايفة وأنا بقراها".
للروايات المرعبة متعة خاصة تمكن في التشويق والإثارة، أكثر متعة من مشاهدة فيلم "أكشن"، في رأي رضوى، وتتيح قراءة قصص الرعب لخيالك أن يرسم ويضيف على الرعب رعبًا آخرًا، وتقول "روايات الرعب حلاوتها في إنك تكمليها للآخر".
وتنصح رضوى، محبي "التشويق والإثارة"، بقراءة روايات الرعب، وتوضح: "مش هتتوقع إيه اللي ممكن يحصل في الآخر وهتنتهي الأحداث على إيه، على عكس روايات كتير"، وكانت أول رواية كوميدية رعب تعكف رضوى على قراءتها، للروائي حسن الجندي وهي "حكايات فرغلي المستكاوي"، والتي جعلتها تبحث عن رواياته بشكل مستمر.
تنتظر الفتاة العشرينيّة، نهاية الشهر حتى تتمكن من شراء آخر إصدارات "الجندي" الروائية، وهي تذكر ثلاثية "مخطوطة بن إسحاق ونصف ميت"، التي جسّدت الأحداث والتفاصيل بصورة رائعة.
اتفقت إسراء طلعت الطالبة بكلية الإعلام جامعة القاهرة مع "رضوى" على تفضيلها للروائي حسن الجندي، ولكنها كانت لديها أسباب أخرى تدفعها إلى قراءة الروايات المرعبة، "ماليش في جو القصص الرومانسية والفراغ، أنا غاوية أفلام رعب وقصص الرعب"، فاستخدام الخيال مع التشويق هو أكثر ما يجذبها لتلك النوعية من القصص.
أما محمود بهاء وهو موظف خدمة عملاء بإحدى الشركات، يحب قراءة روايات الرعب لأنها مشوقة ومثيرة، ويحب أن يقضي أوقات فراغه في قراءتها، وهو ما تفضله أيضًا بسمة محمد الطالبة بجامعة القاهرة، "بحب أي حاجة رعب.. أفلام قصص روايات جدًا بتديني نشاط رهيب".