خبراء أمنيون: الرئيس طلب دعم الشعب فى القضاء على الإرهاب

كتب: محمد كامل

خبراء أمنيون: الرئيس طلب دعم الشعب فى القضاء على الإرهاب

خبراء أمنيون: الرئيس طلب دعم الشعب فى القضاء على الإرهاب

قال خبراء أمنيون إن الرئيس عبدالفتاح السيسى طالب الشعب فى خطابه أمام مجلس النواب بالتوحد والتكامل فى محاربة الإرهاب، كما استعرض جهود الدولة فى مواجهته داخلياً، وما يحاك لمصر خارجياً.

وقال اللواء محمد نور، الخبير الأمنى، لـ«الوطن»: إن خطاب الرئيس كان موفقاً، خصوصاً عندما تحدث عن جهود الدولة فى القضاء على الإرهاب سواء فى سيناء أو الدلتا والوادى، مضيفاً: «الواقع يشهد بحقيقة كل ما قاله الرئيس فى خطابه عن الإرهاب وقدرة الدولة على مواجهته، فعمليتا حق الشهيد الأولى والثانية نجحتا فى السيطرة على الإرهاب فى سيناء، وتحجيمه ومنع امتداده لمدن العريش والشيخ زويد ورفح، كما أن جهود القوات المسلحة فى سيناء قضت على أية محاولات من الجماعات الإرهابية فى سيناء للهجوم على أكمنة الشرطة ومؤسسات الدولة هناك، كما كان يحدث فى الماضى، واقتصر نشاط تلك الجماعات على زرع عبوات ناسفة التى يُجرى إبطال مفعول معظمها أو تجنبها».

وأكد «نور» أن جهود الدولة، ممثلة فى القوات المسلحة والشرطة، استطاعت قتل رؤوس العناصر التكفيرية، التى سمح لها الإخوان خلال حكمهم بالوجود فى سيناء، للدخول فى مواجهة مع القوات المسلحة، ونفس الأمر فى الوادى والدلتا، مشيداً بالجهود الأمنية واستراتيجية الدولة، التى يقودها الرئيس السيسى فى مكافحة الإرهاب، إلا أن باقى مؤسسات الدولة، مثل الأزهر ووزارة الثقافة، لم يكن لها أثر يُذكر، أو دور ملموس فى مكافحة الأفكار الإرهابية والقضاء عليها قبل أن تستفحل وتتسبب فى عمليات إرهابية.

{left_qoute_1}

وقال اللواء محمود زاهر، الخبير الأمنى، إن خطاب الرئيس كشف حقيقة الإرهاب والمؤامرة والتحديات الداخلية والخارجية، حيث خاطب الشعب لتوضيح حقيقة ما تتعرض له الدولة من إرهاب مخطط، وأن القضاء عليه يحتاج إلى توحد وتكامل المصريين فى مواجهته، لذلك طلب من المصريين، ممثلين فى نواب الشعب، مساندة الدولة للاستمرار فى محاربته باعتباره أخطر التحديات الراهنة.

وتابع: «الرئيس خاطب كذلك الخارج بصورة غير مباشرة، عندما تحدث عن وجود مخططات خارجية تستهدف الدولة، إلا أنها لن تنجح فى ظل توحد الشعب خلف قياداته»، موضحاً أن المخاطر تحيط بمصر من الداخل والخارج، فى ظل الوضع المشتعل بدول الجوار مثل ليبيا واليمن التى امتدت البؤرة المشتعلة بها إلى البحر الأحمر، بخلاف ما يحدث فى العراق وسوريا.

{left_qoute_2}

وقال اللواء خالد عكاشة، الخبير الأمنى ومدير المركز الوطنى للدراسات الأمنية، إن الرئيس أكد فى خطابه أن الدولة فى منتصف طريق مكافحة الإرهاب، وما زال هناك جُهد يجب أن يُبذل للقضاء عليه.

وأضاف: «الرئيس تحدث بصورة مجملة عن الإرهاب وما تواجهه مصر من مخاطر داخلية وخارجية، وأوضح أن الدولة جادة فى القضاء عليه، خصوصاً مع تطور الجماعات الإرهابية على مستوى العالم، وإن كان الأمر يحتاج لجهود وتوحد أكثر فى مكافحته لوأد الفتنة».


مواضيع متعلقة