اللجنة المصرية - الكويتية تبحث تطوير العلاقات وتحقيق التعاون الاقتصادى بين البلدين اليوم فى القاهرة

08:04 م | السبت 13 فبراير 2016

ينطلق اليوم أول اجتماعات الدورة الـ11 للجنة المشتركة المصرية - الكويتية برئاسة كل من السفير طارق عادل، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية عن الجانب المصرى، والسفير عزيز الديحانى، مساعد وزير الخارجية لشئون الوطن العربى عن الجانب الكويتى.

وأكد السفير عزيز الديحانى لـ«الوطن» أن هناك تطابقاً فى المواقف السياسية وانسجاماً كبيراً فى التنسيق السياسى بين البلدين، موضحاً أن الهدف من الاجتماعات التى ستتناول جميع أوجه العلاقات بين البلدين هو التركيز على تحقيق تعاون اقتصادى أكبر. {left_qoute_1}

وتابع: «اجتماع كبار المسئولين الذى ينطلق (اليوم) يركز على موضوعات متعدّدة أبرزها الجانب الاقتصادى والاستثمارى، وسنقوم برفع كل التصورات إلى الوزراء، للاعتماد وتوقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التى جرى تناولها». وشدد مساعد وزير الخارجية الكويتى على أن هذا الحرص على انعقاد اللجنة سنوياً يعكس عمق ومتانة العلاقات المصرية - الكويتية، وفرصة لتحقيق تطلعات البلدين نحو مزيد من تعميق تلك العلاقات المتميزة. وأوضح السفير أن موعد انعقاد الاجتماعات جاء مصادفة قبل أيام من العيد الوطنى الكويتى، مشدداً على أن هناك تقديراً متبادلاً من البلدين للمواقف التاريخية لكل منهما إزاء الآخر.

وقال السفير ياسر عاطف، سفير مصر لدى الكويت، لـ«الوطن»، إن اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ستتناول جميع الموضوعات والقضايا التى تتعلق بالعلاقات بين مصر والكويت فى جميع أوجه العلاقات على المستوى الثنائى والقضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الثنائى والدولى.

وأوضح «عاطف» أن انعقاد الدورة الحالية من اللجنة المشتركة جاء فى هذا التوقيت من أجل المحافظة على دورية انعقادها، حيث إن آخر انعقاد للجنة المشتركة السنوية كان فى ديسمبر 2014، موضحاً أن اجتماع اللجنة سيُركز على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فى كل المجالات، والتركيز على المنافع المتبادلة والاستثمارات والتعاون التجارى والاقتصادى بشكل عام، حيث سيُشارك فى اجتماعات اللجنة كل الوزارات المصرية، وتسبق ذلك اجتماعات كبار المسئولين التمهيدية، وتتوج بالتوقيع على بعض الاتفاقات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم فى كل القضايا السياسية والقنصلية والاقتصادية والثقافية، مشيراً إلى أن هناك مشاركة واسعة من 24 جهة من كلا البلدين. وكشف «عاطف» عن توقيع عدة بروتوكولات للتعاون الثقافى وفى مجال الشباب، مؤكداً مدى ارتباط هذين الملفين بمواجهة التطرّف والإرهاب، مشدداً على أن قضية مواجهة التطرّف وتحصين الشباب ضد الإرهاب والعنف، من القضايا المثارة دائماً فى اتصالات البلدين، خصوصاً بعد زيارة شيخ الأزهر الشريف إلى الكويت.

وقال السفير وهيب المنياوى، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، لـ«الوطن»، إن العلاقات بين مصر والكويت مزدهرة وقوية على المستوى التنفيذى وعلى مستوى العلاقة بين قيادات وشعبَى البلدين، وهى علاقات خاصة، متوقعاً أن تركز الاجتماعات المشتركة على البُعد الاقتصادى وتطوير التعاون الاستثمارى بين البلدين.

وأعلن السفير طارق عادل، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، أن الاجتماع الوزارى للدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة المصرية - الكويتية سيُعقد الثلاثاء، برئاسة سامح شكرى، وزير الخارجية، والشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت، وبمشاركة عدد كبير من كبار المسئولين وممثلى الجهات المصرية والكويتية، حيث يشهد الوزيران مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقات التى سيتم الاتفاق عليها خلال أعمال اللجنة التحضيرية.