النيابة تحقق في مصرع متهم داخل مركز شرطة طوخ.. ومصدر أمني: كان يتعاطى "هيروين"

النيابة تحقق في مصرع متهم داخل مركز شرطة طوخ.. ومصدر أمني: كان يتعاطى "هيروين"
باشرت نيابة مركز طوخ في القليوبية، اليوم، التحقيق في قضية مصرع متهم يدعى "عبدالفتاح رشدي"، داخل مستشفى بنها التعليمي عقب نقله في حالة صحية حرجة أصيب بها خلال احتجازه في سجن المركز.
وقررت النيابة ندب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي وإجراء الصفة التشريحية على الجثة لبيان ما بها من إصابات وسبب حدوثها والأداة المستخدمة ووقتها وعما إذا كان المجني عليه افتعلها بنفسه نتيجة الحالة النفسية والعصبية التي كان عليها وقت الوفاة من عدمه، وعما إذا كانت قد أحدثها شخص آخر وهل هناك شبهة جنائية في الوفاة من عدمه، وطلبت النيابة من الطبيب الشرعي إعداد تقرير مفصل يعرض على النيابة في حينه ويصرح بدفن الجثة.
كانت أسرة المتهم المتوفي اتهمت ضباط شرطة بالمركز بضربه حتى الموت، ونقله إلى المستشفى بحجة أنه يريد نقل دم وكشف البلاغ التي تلقته نيابة طوخ أن أسرة المجني عليه ذهبت الخميس الماضي لنظر أمر التجديد له أو الحصول على براءة ففوجئوا بأنه لم يحضر الجلسة وعند سؤال شقيقه عنه في المركز علم أنه توفي في السجن.
وطالبت الأسرة بعرض الجثة على الطب الشرعي لبيان ما إذا كان بها إصابات من عدمه أو آثار تعذيب.
وكشف مصدر أمني، أن المتهم تم ضبطه بحيازته مخدرات وكان مطلوبا في عدة قضايا بأحكام نهائية مطلوب فيها التنفيذ وتم حجزة 4 أيام على ذمة التحقيق والتجديد له 15 يوما وخلال مدة حبسه فوجئ المسؤولون بإصابته بحالة هياج شديد في الحجز، مشيرا إلى أنه من المرجح أن المتهم كان يتناول "هيروين" وعندما تم حبسه 4 أيام وبعد ذلك جدد له 15 يوما أصيب بالهلوسة والتخاريف نتيجة عدم التعاطي.
وتابع: "خاف زملاءه منه فطلبوا من نائب المأمور نقله من الحجز للسجن العمومي المجاور وبالفعل تم نقله وخلال ذلك توفي قبل عرضه للنظر في تجديد حبسه يوم 11 فبراير بيوم"، مؤكدا أنه توفي خارج حجز المركز أي السجن العمومي.
وأضاف أن المتوفي صادر عليه أحكام غيابية ومعظمها نهائية وكان مطلوبا من قبل مباحث تنفيذ الأحكام، مشيرا إلى أنه لم يتم تعذيبه أو ضربه.